نصائح لوقاية الأطفال من الالتهاب الرئوى الغامض
حالة من الذعر تعيشها العالم نتيجة انتشار مرض الالتهاب الرئوي الغامض لدى الأطفال، والخوف من أن يتحول إلى وباء مثل كورونا. ولذلك يقدم التقرير المنشور على موقع فوكس نيوز أهم النصائح لحماية الأطفال من العدوى.
وأشار الدكتور روبرت فرينك، استشاري طب الأطفال في قسم الأمراض المعدية في مستشفى سينسيناتي للأطفال ومدير مركز أبحاث اللقاحات التابع للنظام الصحي، إلى أنه في نفس الوقت من كل عام، خلال فصلي الخريف والشتاء، تتزايد فرص الإصابة بالفيروسات التي تؤثر على الجهاز التنفسي، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالالتهاب الرئوي. مع ملاحظة أن البكتيريا والفيروسات الأخرى التي قد تسبب الالتهاب الرئوي تشمل المفطورة الرئوية، والمكورات العقدية الرئوية، والمكورات العقدية من المجموعة ب، والمكورات العنقودية الذهبية، والفيروسات الغدية.
وأوضح استشاري طب الأطفال، أن الأطفال أقل من 5 سنوات هم الأكثر عرضة للإصابة بالالتهاب الرئوي، وكذلك من يعانون من ضعف الجهاز المناعي، أو لديهم مشاكل صحية في الجهاز التنفسي، مثل الربو، ومن يعيشون في أسر مدخنة.
وأكد فرينك أن الأطفال يحصلون على لقاح الأنفلونزا اعتبارا من عمر 6 أشهر، كما أن لقاح الفيروس المخاطي التنفسي الذي يمكن أن تتناوله المرأة الحامل خلال فترة الحمل، يخلق أجساما مضادة تنتقل إلى الجنين، وأيضا لقاح المكورات الرئوية الذي يعطى للطفل على عدة جرعات، يكوّن مناعة تحميه، ويساعد بشكل كبير في الحد من انتشار الفيروسات وتقليل فرص إصابة الأطفال بها.
إن غسل اليدين جيداً بالماء والصابون بشكل متكرر يقلل من انتشار العدوى، مع ضرورة تعليم الطفل أهمية الكمامة لحمايته من نقل الفيروسات، والتي يجب ارتداؤها في الأماكن المغلقة والمزدحمة.
أعراض الالتهاب الرئوي الخفي عند الأطفال
وعرض التقرير أبرز الأعراض المصاحبة للالتهاب الرئوي الغامض لدى الأطفال، ومنها:
-حمى.
-صرخة الرعب.
-سعال.
-تنفس سريع.
– صعوبة في التنفس.
-ألم في الصدر.
-إسهال.
– فقدان الشهية.
– الإرهاق والتعب.
هذه الأعراض بحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).
وحث التقرير على ضرورة ملاحظة الأعراض التي يعاني منها الطفل، وفي حال تفاقمت يجب نقل الطفل فوراً إلى المستشفى لتأجيل الأزمة معه حتى يتمكن من التنفس بشكل طبيعي مرة أخرى.