مصر تنذر رسميا لأول مرة ! ماذا يحدث… بقلم.. بسمة الجوخى
كتبت: بسمة الجوخى
نرى أن قرن الشيطان الماسونية من أهدافها الرئيسية الآن مصر وتحديدا سيناء ،
والرئيس السيسى يرفض رفضا جازما التهجير ولكن جميع مقترحات الرئيس السيسى التى أثارت تعجبا وغضبا،
لتهجير الفلسطنيين عندما صرح بتهجيرهم لصحراء النقب،
والهدف من هذا التصريح هو تفريغ حجج النتنياهو ،
الذى فى نفس الوقت يرفض عرض أى دولة تريد أن تأخذ أهالى غزة عندها،
وحجته الفارغة القضاء على حماس وهذا لن يحدث وهو يعلم ذلك جيدا ،
فهو يريد تحديدا سيناء ويريد صدام بين مصر والشعب الفلسطينى ،
و لأن مصر حينها ستدافع عن أمنها القومى وفى نفس الوقت عن أهالى غزة من التهجير،
وستصبح فى المنتصف ، والطبيعى أن مصر لن تسمح بأذى لأهالى غزة ،
نتخيل ما الذى ممكن أن يحدث وقتها ؟!
والعالم كله يعرف ما يعنيه الشعب الفلسطينى للشعب المصرى ،
وبالفعل تم الإنذار الأول رسميا بقطع العلاقات مع الكيان الصهيونى ،
أرى أن ذلك جاء متأخرا ،
وكان يجب أن يكون قرار قطع العلاقات منذ بدء مد أيدى الاحتلال النجسة على الأشقاء فى فلسطين ،
وبعد الحديث عن بدء نزوح بعض من أهالى غزة إلى رفح بعد ضرب خان يونس فى جنوب قطاع غزة،
الذى يبعد حوالى ١٠ كيلو مترا من حدود مصر ، صرح أسامة حمدان قيادى حماس من لبنان ،
إنه إذا تم التهجير ستكون سيناء مركز المقاومة الأساسى ،
وستكون مقبرة لجيش الاحتلال الصهيونى وأن التهجير لا ينهى القضية الفلسطينية ،
بل سنضع سيناء قاعدة للمقاومة وستكون أكثر رسوخا ،
والحل هو إنهاء الاحتلال ،
وهذا التصريح أثار جدلا واسعا ،
ولكن هذا التصريح ما هو إلا تحذير إذا لم تتحرك مصر رسميا ،
وتحذير وكيد لجيش الاحتلال الصهيونى بأن التهجير ليس معناه ترك القضية الفلسطينية ،
ولكن ستكون الحرب أشد ضراوة عليهم من سيناء ،
وأراد أن يسلط الضوء بالتحرك الرسمى السريع من القيادة المصرية ،
لأن بالفعل بعض أهالى غزة لا يروا أمامهم سواء النزوح لحدود مصر ،
بعد هدم بيوتهم وقطع كل مقومات الحياة عنهم ،
وعندما لجئوا للجنوب بدأ جيش الاحتلال بالقصف أيضا ،
من السهل على مصر أن يأتى الأشقاء من غزة ويعيشون مع الشعب المصرى ، وهذا أحب شئ على قلب الشعب المصرى ،
ولكن هذا سينهى فلسطين ويجعل الماسونية تستقر فى فلسطين ،
وسيكون هناك شرق أوسط جديد ،وستنتقل أيضا الحرب وستكون فى مصر ،
ويرى الجميع الجنون الذى أصيب به النتنياهو وعصابته ،
فهو يشن قصفا همجيا ودمويا نظرا لهزيمته وانسحاب حوالى ٧٠٪ ،
من جنود عصابته من الاجتياح البرى ،
وإصابتهم بالأمراض المعوية الخطيرة والعمى فقد جننتهم ورعبتهم المسافة صفر ،
أما ما يحدث من الحوثيين والضوء الاخضر الذى تلقوه من إيران ،
بقفل باب المندب فهو تحرش به ضرر على مصر، وتحرش بأمريكا لنشوء حرب فى اليمن يدفع ثمنها الشعب،
ومن جهه آخرى تصعيد ما يحدث من حزب الله تجاه عصابة جيش الاحتلال ،
وتم تهديد الكيان الصهيونى بضرب لبنان ،
ونحن نعرف وجود أكثر من مذهب فى لبنان وحين نشوب حرب سيصبح الأمر خطيرا ،
وهكذا يتم اللعب على الدول العربية ،
وإيران دائما كلمة السر ،
فمثال ” أن روسيا والصين دائما لم يواجهوا أمريكا مباشرة ،
بل يريدون الآن مصر هى التى تفعل ذلك ،
وهم يستفادوا مما يحدث ومن ثروات مصر مثل ما حدث لسوريا والسودان والعراق ،
وهذه لعبة إيران أيضا دائما ، فهى تجعل حزب الله والحوثيون فى الواجهه ،
وهى تستفاد بطرق آخرى ، ولا تحارب أمريكا ولا الكيان الصهيونى غير بالتهديد إعلاميا فقط الذى دام طيلة هذه السنوات ،
وفى نفس الوقت إيران تريد وجود حركة المقاومة الفلسطينية ،
لأن المقاومة الفلسطينية هى العدو الذى يزلزل الكيان الصهيونى الذى هو القوة المضادة لإيران ،
الآن أصبح اللعب على المكشوف ،
الماسونية قرن الشيطان وأعوانها شيعة الروافض المتصهينين والدواعش وميليشيات الصهيونية ، يريدون إنهاء المسلمين ،
ولا يتخلوا ابدا عن احتلال مصر ، فنرى ما يحدث لدول الجوار !
لذلك لا نندهش ابدا عندما أخفت حركة المقاومة الفلسطينية ،
بدء موعد عملية طوفان الأقصى عن إيران وحزب الله ،
حتى عن بعض القيادات التابعة لهم فى الدول الآخرى ،
وما يحدث لأهالى غزة الآن وأيضا ما يحدث فى الضفة الغربية ، الذى لا يتناوله الإعلام كثيرا قصدا ،
ونرى المنظر المهين الموجع الذى قطع قلوبنا وقهرها وباتت تبكى دما ،
على تجريد الفلسطنيين من ملابسهم فهذا المشهد ،
يشبه كثيرا ما حدث فى ليبيا من الدواعش ، التى هى ذراع الصهيونية ،
وهذا المنظر الذى يشاهده الجميع لا نستطيع وصف بشاعته ،
العالم يرى أين الدواعش الآن الذين اختفوا فجأة !
ورجعوا إلى أحضان الصهيونية ،
كل ذلك مسميات سواء الدواعش أو الميليشيات ماهى ،
وما هى إلا ذراع للكيان الصهيونى يعمل معه بوجه المنافق أمام العالم ،
ما نراه الآن هو مخطط يشمل فلسطين ومصر فى المقدمة،
ومن ثم باقية الدول العربية ،
فلا يغرنكم الاستعراض من قبل أى أحزاب أو ميليشيات .
والسؤال المطروح الآن ،
هل التهديد الرسمى من مصر بقطع العلاقات، سيجعل مصر تتحرك عسكريا لحماية الشعب الفلسطينى ، ولحماية مصر من مخطط معروف ؟!
ننتظر ما يحدث ونأمل أن يكون قبل فوات الاوان .
اللهم دمر الشيطان وأعوانه وكل من يتحالف معه وانصر فلسطين ومصر واجعل مكر هذا الاحتلال اللعين عليه .
حفظ الله الأمة الإسلامية والمسجد الأقصى المبارك ، ونصر الله شعب فلسطين العظيم …