محكمة الأسرة تفصل بين سيدة وزجها بعد نزاع على متجمد النفقات بـ650 ألف جنيه
حصلت سيدة على حكم بالسجن ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، بعد رفضه سداد النفقة المجمدة البالغة 650 ألف جنيه، والتي صدر حكم بإلزامه بدفعها من نفس المحكمة. وأكدت الزوجة في دعواها: «لم أقبض جنيهًا واحدًا من زوجي منذ أن انفصل عني وأوقفني وتركني». “لأبنائه.”
وأشارت الزوجة التي حكمت المحكمة لصالحها بتجميد النفقات عن الفترة التي هجرها زوجها وامتنع عن رعايتها وعن أطفالها: “شاهدت التعذيب على يد زوجي بعد أن قرر التخلي عن أطفاله، ليدمر زواجنا الذي استمر 10 سنوات بسبب خيانته المتكررة لي، وعندما لجأت إلى أهله للتدخل حرضوا عليه أن يطلقني”. ومنذ الخلافات امتنع عن السؤال عن أبنائه”.
وتابعت الزوجة: “زوجي ميسور الحال وعائلته تمتلك شركة كبيرة وشركة نقل. ورغم ذلك لم أحصل على جنيه واحد من حقوقي وتهرب زوجي من المصاريف التي تراكمت عليه. وعندما لاحقته بدعوى طلاق بدأ يهددني، وعشت شهوراً في معاناة أثناء محاولتي إعالة أطفالي”. “يجب أن أمد يدي لعائلتي وأبحث عن عمل حتى أتمكن من دفع مصاريف أطفالي”.
الزواج عقد يقصد به أن يتمتع كل من الزوجين بالآخر بشكل دائم من أجل الإنجاب، ويتم أمام كاتب العدل. ويشتمل على عدة حقوق للمرأة، منها بيت الزوجية، “المكان الذي يعول فيه الزوج زوجته ويقيمون فيه”. وبموجب القانون يحق للزوجة في حالة الطلاق الحصول عليه مع أولادها.
وينظم قانون الأحوال الشخصية العلاقة داخل الأسرة وحقوق الزوج والزوجة في حالة وجود خلافات عائلية. ومن أبرز العوائق في حالة حدوث نزاع هو الحق في شغل منزل الزوجية. هل الشقة دائما من حق الزوجة؟ وهل هناك استثناءات يقررها القانون، ومتى يسقط حقها في المسكن؟ الحضانة، وما إذا كان الزوج والزوجة يحق لهما معاً الحصول على منزل الزوجية”.
ولا يرتبط القانون في مواده بإقامة الحضانة بالطريقة التي يتم بها الطلاق -طلاق أو طلاق للضرر، أو غيابي، أو للهجر-، ويضمن للزوجة الحق في المسكن إذا كانت هي رعاية أولاد زوجها، بحيث تكون آمنة على نفسها وعلى من تحت رعايتها، وفي عدة الطلاق الرجعي يجب القضاء. مع دفع سكن منفصل لكل من الأم والطفل، أو ما يثبت التزام الأب بسكن الزوجة أو المطلقة وطفله.