حوادث

زوجة لمحكمة الأسرة: "زوجى طردنى واحتجز أطفالى وحرمنى من حضانتهم"

“عشت مع زوجي لمدة 13 عامًا. لقد ساعدته في شراء المتجر الذي يفتحه حاليًا. لم أفشل أبدًا في رعاية منزلي، وتحملت مسؤولية أطفاله بمفردي بسبب غيابه. التزم الصمت بشأن علاقاته المتعددة مع النساء. بعد كل تلك السنوات ذهب زوجي وتزوج علي، فطردني إلى الشارع واحتجز أطفالي وحرمني. من حقي أن أعتني بهما وأن أحصل على الحضانة، وأرفض أن تطلقني وتتركني معلقة”. كلمات جاءت من زوجة أمام محكمة الأسرة في أكتوبر الماضي، أثناء مطالبتها بالطلاق للضرر والحصول على حضانة أطفالها.

وتابعت الزوجة: “شاهدت التعذيب على يد زوجي. وأصر على سرقة حقوقي القانونية. لقد اعتدى عليّ بالضرب والسب والقذف، وسرق كل حقوقي. وعندما ذهبت وقدمت بلاغًا ضده، أجبر أخواته على زيارتي، واستغلال غياب والدتي وأختي عن المنزل، والاعتداء علي، ويجبرني على توقيع كمبيالات له والتنازل عن الحضانة. تحت التهديد بالسكين – بحسب الإصابات التي أصابوني بها والتي أثبتها تقرير الطب الشرعي”.

وأكدت الزوجة: “زوجي تزوج وأعطى كل أمواله لزوجته الجديدة. اشتريت لها سيارة بـ950 ألف جنيه ومجوهرات تجاوزت 500 ألف جنيه. رفض إعطائي ممتلكاتي ومجوهراتي، وتركني أمام القضاء على أمل الحصول على حضانة أطفالي لمدة 8 أشهر. لقد شتمني بأبشع الكلمات وأهانني أمامي”. أقاربي بسبب تصرفاته المجنونة، وفوجئت بطلبه مبالغ مالية وحقوقه المزعومة -مقابل الطلاق- مع أنه هو المخطئ بعد أن فضحني وملاحقني بدعوى المعصية إثبات أنني عصيته، وإلغاء حقوقي القانونية بعد أن سبب لي ضرراً مادياً ومعنوياً”.

بحسب قانون الأحوال الشخصية، يقصد بالمهر الحقيقي ما دفعه الزوج لزوجته مهراً أو مهراً، سواء كان نقداً أو عيناً، أو مدفوعاً كاملاً أو سلفاً أو أجلاً. والأصل أن هذا المهر مسجل كما هو في وثيقة الزواج بحيث تلتزم الزوجة بإعادته إذا طلبت الطلاق بالطلاق. المشكلة هي أن يدفع الزوج مهراً محدداً ويثبت خلاف ذلك في عقد الزواج، سواء أثبت أنه أقل منه أو أكبر منه. والمقبول عموماً في المطالبات الوهمية بالمهر هو إثبات المهر الأصغر في عقد الزواج تجنباً لمصاريف التوثيق. .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى