مؤتمر الإيسيسكو الدولى بنواكشوط يصدر حزمة من التوصيات لتمكين المرأة بالمجال الرقمى

المؤتمر الدولي حول دور القيادات النسائية في تمكين المرأة في المجال الرقمي – الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) واتحاد جامعات العالم الإسلامي التابع لها، في العاصمة الموريتانية نواكشوط – إصدار حزمة من التوصيات التي تبلورت خلال المناقشات التي شهدتها جلسات عمل المؤتمر.
وذكر بيان للإيسيسكو أن توصيات المؤتمر الذي عقد تحت رعاية الدكتورة مريم محمد فاضل الداه، السيدة الأولى للجمهورية الإسلامية الموريتانية، تضمنت ضرورة التركيز على الحوكمة الرقمية، وتنفيذ دورات تدريبية مكثفة للفتيات اللاتي تسربن من المدارس، وتشجيع ريادة الأعمال في هذا المجال، وتقليص الفوارق بين المناطق الريفية. وفي خدمات الإنترنت، وتأهيل الأطفال والشباب في مجال الرقمنة والذكاء الاصطناعي وأخلاقياته، وإنشاء شبكة رقمية للمرأة، ومراكز رقمية في الجامعات.
ودارت الجلسة الأولى للمؤتمر حول سد الفجوة بين الجنسين في مجال التقنية، حيث أكدت الدكتورة يسرى الجزائري الأستاذ المشارك في كلية طب الأسنان بجامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية على أهمية تمكين المرأة في الرقمنة وخاصة في قطاع الصحة، وإتاحة الفرصة للاستفادة من إمكانات تكنولوجيا الهاتف المحمول لخدمة… المناطق النائية التي يصعب الوصول إليها.
من جانبها، تحدثت الدكتورة زينب عبد الجليل، رئيسة المجلس الوطني للشباب في موريتانيا، عن جهود بلادها في سد الفجوة بين الجنسين في مجال التكنولوجيا والتحول الرقمي، والدكتورة أمل الفلاح الصغيروشني، الرئيس التنفيذي ناقشت ممثلة المركز الدولي للذكاء الاصطناعي بالمملكة المغربية، أبرز ما تقدمه تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتعزيز… حضور المرأة في المجال الرقمي.
بدورها، دعت الدكتورة سانية بنت سالم مبارك، وزيرة الثقافة التونسية السابقة، الدول النامية إلى بذل جهود مشتركة لدعم حضور المرأة في المجال التكنولوجي، فيما دعت الدكتورة خديجة محمد سالم المدير المساعد للشؤون القانونية بالمركز وتحدثت وزارة التحول الرقمي في موريتانيا عن استراتيجية الوزارة والآليات التي تتبعها لتحقيق التحول الرقمي.
من جانبها أشارت الدكتورة سالي مبروك خبيرة التطوير المؤسسي خلال إدارتها للجلسة إلى أهمية الأفكار والمقترحات التي تضمنتها المناقشة والتي تساهم في سد الفجوة الرقمية بين الجنسين.
وتناولت الجلسة الثانية “الرقمنة: التحديات والفرص”، وشدد المشاركون في مداخلاتهم على أهمية إتاحة المعلومات وسهولة الوصول إلى الإنترنت كأساس لسد الفجوة بين الجنسين في المجال الرقمي، وضرورة زيادة نسبة القيادات النسائية في المناصب الأكاديمية، وتحسين البنية التحتية التكنولوجية.
وفي الجلسة الثالثة، استعرض المشاركون أبرز قصص نجاح القيادات النسائية في المجال الرقمي، وأهم المبادرات والتجارب الناجحة لتعزيز حضور المرأة في المجال الرقمي، وآليات مواجهة التحديات من خلال تطوير مهاراتها في مجال الرقمنة.