سياسة

التعددية الحزبية ودورها فى الإقبال على انتخابات الرئاسة..دراسة تكشف التفاصيل

أكدت دراسة للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن الانتخابات الرئاسية الحالية جاءت خامس انتخابات تشهدها مصر، وتنافس فيها 4 مرشحين من أيديولوجيات متعددة، وانتهت بفوز الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتولي الرئاسة. مصر لمدة 6 سنوات جديدة بعد حصوله على نسبة 89.6% بـ 39 مليوناً و702 ألفاً و451 صوتاً. التصويت في سباق الانتخابات الرئاسية.

وأجريت الانتخابات الرئاسية هذه المرة بين أربعة مرشحين: المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، وثلاثة من قيادات الأحزاب: عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، وحازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري، وفريد ​​زهران رئيس حزب الوفد. من الحزب الديمقراطى الاجتماعى المصرى. ويعني ذلك أن الأحزاب السياسية المصرية توفر نسبة 75% من المرشحين للرئاسة، وهو ما يعكس أهمية دور الأحزاب السياسية في الانتخابات، والذي زاد وتعزز نتيجة جلسات الحوار الوطني.

واعتبرت الدراسة أن الاستحقاق الرئاسي عبر عن فكرة التعددية المتضمنة في الانتخابات، كما أنه عبر بالضرورة عن الزخم السياسي نتيجة الانتخابات الرئاسية، والذي تمثل في اللقاءات الجماهيرية والمؤتمرات الشعبية في مختلف المناطق والمحافظات لتقديم الانتخابات الرئاسية. أفكار المرشحين وتعاملهم مع القضايا المهمة على المستوى الداخلي والخارجي..

ونوهت إلى أن حالة التعددية تضمن استقطاب المزيد من المواطنين والفئات التي كانت مترددة في السابق في المشاركة في الانتخابات، خاصة فئة المعارضة منها، بحجة التشكيك في نزاهة الانتخابات، لكن هذه المرة شاركت إحدى الشخصيات المعارضة. في الانتخابات كمرشحة للرئاسة، يمثلها المرشح فريد زهران، وشهدت أيضاً. وتشهد الانتخابات الحالية مشاركة حركات أخرى غير المعارضة، مثل تيار يسار الوسط، ممثلا بالمرشح حازم عمر مرشح حزب الشعب الجمهوري، وحركة الليبرالية الشعبية، ممثلة بالمرشح عبد السند اليمامة، مرشح حزب الشعب الجمهوري. من حزب الوفد ..

وأضافت أن الإقبال الكبير على المشاركة في الانتخابات الرئاسية يدل على وعي المواطنين بالخطر المحيط بمصر والمتغيرات الإقليمية، وأبرزها الحرب على قطاع غزة، والتي تحمل تهديدات للأمن القومي المصري والقضية الفلسطينية على حد سواء، ومختلف القضايا العالمية. التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تؤثر على العالم برمته. ومن بينها مصر، مما يزيد من أهمية المشاركة في اختيار القيادة القادرة على مواجهة هذه المخاطر والتحديات خلال السنوات الست المقبلة بما يحفظ أمن مصر واستقرارها..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى