توقعات خطيرة من الاحداث الجارية

بقلم / محمد ابراهيم ربيع
كاتب و محلل سياسي..
تقريبا أثنين مليون فلسطيني يحتشدون على الحدود المصرية نهاية هذا الشهر يوليو 2025..
هذا الأمر سيكون اختيار أجباري ؛ لانه لا يوجد حلول أخرى ؛ وهذا اخطر أمر على مصر ؛ بسبب المواجهة الحتمية لهذا الموقف العصيب.
هناك مفاوضات بالدوحة تجرى حاليا بين الكيان المحتل و حماس…
و أنا أعتقد انها ستفشل و هذا مرتب له من قبل بسبب وضع طلبات تعلم أن حماس لن توافق عليها .

و أيضا صدور تهديدات رسمية من العدو بعدم التخلى عن محور موراج و أتمام خطة التهجير إذا لم تنزل حماس عند رغبات النتنياهو …
و لن تنزل حماس على رغبات النتنياهو كما ذكرنا لأنها طلبات يعلم الكيان أنها سيتم رفضها مسبقا…. ولكن لابد من عمل ذريعة أمام العالم و وجود حجة للمواجهة بالمنطقة.
أعتقد أن هذه الخطوة تم التعجيل بها بعد القرارات الصادرة عن تحالف البريكس و أيضا قرار مصر في تصدير أول شاحنة بالعملة المحلية…
تصريح ترامب بأنه لن يسمح بانهيار الدولار بل سيعاقب الدول التي شاركت و أقرت التعامل البريكس…
الأمور تتسارع و يتم تعجيل أو تأجيل قرارات على حسب المواقف القائمة…
فكيف تستعد القيادة السياسية المصرية لهذا الأمر و ما سر تقرب الجيش المصري من نظيره الايراني الآن ؟؟؟
ولكن كل ما أخشاه هو التقارب المصري الايراني… لان ايران هي العدو الخفي من وجهة نظري… و هي الشوكة الغير معلنة في ظهر الامة.
حفظ الله مصر قيادة و جيشا و شعبا




