سلسلة مقالات معركة الوعي الحقيقي… مقالة بعنوان ” رسالة الى شعب مصر الشرفاء”

بقلم / محمد ابراهيم ربيع
لأكثر من سنتين نكتب في معركة الوعي الحقيقي و قد تحقق كل ما كتبنا ؛ بسبب متابعتنا و التحدث مع شخصية هامة للغاية ؛ لكي نعي ما نكتب لنشر الوعي و هي الاستاذة الكبيرة الصحفية هند الضاوي.
و التي كانت تعطي تلخيصا هاما للغاية في عدة عناصر لكي نفتش من خلال مدرسة جديدة و هي مدرسة التحليلات السياسية بصبغة دينية.
و ما تحدثنا و نشرناه كان واجب علينا لمساندة الدولة من خلال وعي كامل و العمل على كشف المخطط الصهيوني و اظهار ما يمارس علينا من ضغوط و تحديات كبيرة تحملتها القيادة السياسية و جيش مصر و الاجهزة الامنية في الدولة دون التصريح من خلال تحمل المسؤولية كاملة.
حتى قمنا ببناء دولة مصر الحديثة و تحديث الجيش بكل قوة حتى أصبحنا قوة مؤثرة بالمنطقة.
و بفضل الله نجونا من تقسيم مصر بل أقول نجونا من تدمير مصر مثلها مثل باقي الدول المحيطة بنا ؛ و قد رأينا أحداث كثيرة و متلاحقة خلال فترة بسيطة ماضية.
ولكن احذروا الخطر القادم ؛ لأن من ظن التحديات و التهديدات انتهت على مصرنا الحبيبة فهو واهم أو غير قارىء للمشهد بطريقة سليمة.
نحن الأن في أخطر مرحلة تمر علينا و هو العمل على اشعال الفتن و القيام باعمال تخريبية و الدعوة لثورات داخلية ؛ و قد رأينا الحرائق و الحوادث و التي اجزم أنها مدبرة ؛ و في الوقت نفسه خرج علينا من يدعوا لثورة تسمى ثورة المفاصل و الدعوة لغلق الانوار ليلا يوم 7/15 من هذا الشهر بحجة الاحتجاجات على النظام.
احذروا من هذه الدعوات أو المشاركة فيها لأنهم يريدون هدف آخر و هو أحداث فوضى داخلية و تمرير مخطط الصهيونية لدمار مصر ؛ لأن مصر هي حجر العثرة أمام تنفيذ المخطط.
و المخطط عبارة عن تمكين الكيان المحتل من أرض الميعاد من النيل الى الفرات و هدم الاقصى دون مقاومة من أي جيش عربي نظامي.
هذه الدعوات هي أخر ورقة يلعبوا بها الأن لعلمهم صعوبة مواجهة مصر عسكريا ؛ فلا تكن مشارك حتى في ترويج الشائعات دون أن تعلم خبث المخطط.
الأن يريدون إسقاط الوطن من خلال الدعوة لإسقاط اشخاص ؛ واعلم اخي المسترشد أننا لو حدث أي امر داخلي من فوضى أو ثورات فهذا الأمر سيساهم في دمار مصر على الحقيقة و هذا هو الهدف المرجو الأن ؛ لأن الجبهة الداخلية هي عنصر القوى لدى أي دولة
فهل نتكاتف في الحفاظ على الوطن من خلال دعمنا الكامل للقيادة السياسية و الجيش و التصدي لمثل هذه الدعوات ؛ أم سننساق خلف هؤلاء المرتزقة لدمار مصر.
نعم أعلم صعوبة الوضع الاقتصادى و صعوبة الحياة ولكن ما زال عندنا أفضل نعمة من الله منّ بها علينا وهي نعمة الأمان في بلادنا.
أخيرا أقول اننا لا ندعم اشخاص و لكن ندعم وطن من الضياع… لأن الاشخاص زائلون و يبقى الوطن شاهد على الجميع .
ولكني أعول على الوعي و الفهم لدى المواطن الشريف داخل مصر ؛ فكونوا حائط الصد الأول أمام الأعداء حتى نجعل من أنفسنا درع و سيف للدولة ؛ كلا منا في مكانه ؛ اعلموا اننا جميعا نقف على الثغر ؛ فلا تجعل مصر تأتى من اتجاهك.
حفظ الله مصر قيادة و جيشا و شعبا