استنفار ألماني تحسباً لاستهداف كاتدرائية كولون فى ولاية شمال الراين
تحولت كاتدرائية كولونيا التاريخية في ولاية شمال الراين وستفاليا الألمانية، أمس، إلى حصن حصين، مع انتشار الشرطة بكثافة حولها وإخضاع المصلين لعمليات تفتيش بحثاً عن متفجرات أو أسلحة، بعد أن تلقت السلطات «معلومات» عن هجوم إرهابي محتمل ينطوي على أعضاء المنظمة. “داعش خراسان” خلال صلاة عيد الميلاد ورأس السنة في ألمانيا والنمسا وإسبانيا.
ولم تعثر الشرطة والكلاب المدربة التي فتشت الكاتدرائية على أي متفجرات بداخلها بعد تفتيشها بشكل مكثف مساء السبت..
وذكرت القناة الأولى الألمانية أن الشرطة ألقت القبض على شخص في ولاية سارلاند الألمانية المتاخمة لفرنسا، وهو معروف لدى الشرطة ومسجل كمتطرف. لكن من غير الواضح ما إذا كان اعتقاله مرتبطًا بالتهديدات الإرهابية الأخيرة.
وفي النمسا، اعتقلت الشرطة 4 أشخاص من دوائر “متطرفة” على خلفية التهديدات. ولم تكشف السلطات النمساوية عن جنسيات أو أعمار المعتقلين لأن التحقيقات معهم لم تكتمل، على حد قولها. بدورها كثفت الشرطة النمساوية الإجراءات الأمنية حول الكنائس وأسواق عيد الميلاد تحسبا لأي نشاط إرهابي.
ورغم التهديدات، حث وزير الداخلية في ولاية شمال الراين وستفاليا المصلين على عدم تجنب الذهاب إلى الصلاة، وقال: “التهديدات الإرهابية أعلى من أي وقت مضى منذ فترة طويلة، لكن الخوف هو ما يعتمد عليه الإرهابيون”. ويجب ألا ننجرف إلى ذلك”.».
بدورها، قالت وزيرة الداخلية الاتحادية نانسي فيزر، في تصريحات لمجموعة فونكي الإعلامية، إن رد فعل السلطات الألمانية يشير إلى أن برلين تأخذ التهديدات الإرهابية “على محمل الجد” و”في غاية اليقظة”.».