سياسة

وثيقة حكومية: أداء مصر يعكس اتجاها تصاعديًا بمؤشرات المنافسة والرقمنة

أولت وثيقة خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية الأخيرة التي قدمتها وزيرة التخطيط الدكتورة هالة السعيد، ووافق عليها البرلمان بغرفتيه (النواب ومجلس الشيوخ)، مصر اهتماما خاصا بتعزيز ركائز الحكم الرشيد (الشفافية). والإفصاح عن المعلومات والمساءلة) من خلال العمل على تحسين المؤشرات المتعلقة بنظام الحوكمة.

وتشير الوثيقة إلى الجهود الواجب بذلها لتعزيز الشفافية وإرساء القانون وتحسين جودة الأطر التنظيمية لجوانب النشاط الحكومي بما يدعم أسس الحكم الرشيد ويسهم في استقرار الاقتصاد الكلي ويرفع كفاءة الاستثمار العام في القطاع الحكومي. الخدمات الاجتماعية والعامة والبنية التحتية، وتضمن تطوير النظام البيئي وتوفير الحماية الاجتماعية.

ومعنى الحوكمة هو الطريقة التي تمارس بها السلطة إدارة الموارد الاقتصادية والاجتماعية بهدف تحقيق التنمية. وفقا لتعريف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لتحقيق الحكم الرشيد، يجب أن تكون الإدارة العامة قادرة على إدارة وتنفيذ مجموعة كاملة من الأنشطة الحكومية التي تتعامل مع إنفاذ القوانين واللوائح. قرارات وإدارات الحكومة تتعلق بتوفير الخدمات العامة المعنية بالأمن والاستقرار وتوفير الخدمات الأساسية لجميع السكان والحد من الفساد وتهيئة الظروف لجذب الاستثمارات وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية المنشودة.

وتؤكد الوثيقة أن أداء مصر يعكس اتجاها تصاعديا في المؤشرات المتعلقة بالسلام والمنافسة والرقمنة من حيث الدرجات والمراتب، ويذكر تقرير البنك الدولي عن مؤشرات الحوكمة العالمية أن مصر تتقدم في خمسة من مؤشراتها الستة في عام 2022، وهي المساءلة، والاستقرار السياسي، وغياب العنف، وجودة التنظيم، وسيادة القانون. ومحاربة الفساد .

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى