مقالات

حرب التطهير العرقي .. برعاية المطبعين ومازالت المهزلة مستمرة

 كتبت: بسمة الجوخى

وبدأت ذروة مؤامرة التطهير العرقي للمسلمين أهل السنة ، بحرب شاملة متكاملة مخطط لها من قبل الماسونية،
وذراعيها الميليشيات المزروعة فى كل بلد التى تظل شرارتها متأججة دوما إلى حين البدء ،
والآن قد بدأ محاولة التطهير العرقي لشعب فلسطين العظيم ،

وفى نفس الوقت الصناعة الصهيونية “عصابة حميدتى ” تنهش فى السودان وشعبها ،
وسنظل نقولها مرارا وتكرارا من أكثر ما يتسبب فى وقوع ودمار بلد ،

وجعلها على طبق من ذهب للعدو ، هما الخونة من الشعب نفسه ،

والميليشيات التى تسير بنهج شيطانى منها المنافق ، والذى يلهث وراء مصلحته وباع نفسه للشيطان ،
ومنها ما هو مندس كأنه من الشعب وهو من أصول آخرى ، تتبع رأس الأفعى الصهيونية الماسونية ” أتباع الشيطان
ونرى حكومة العالم الخفية تحارب الإسلام بيد المطبعين، نرى الإمارات تدعم جيش الاحتلال فى محاربة الشعب الفلسطينى وإبادته ،

ومن جهه آخرى تدعم عصابة حميدتى المتطرفة لإنهاء السودان وشعبها وسرقة ثرواتها ،
ووسط كل ذلك مصر تظل بمفردها بعد دمار دول الجوار ،حتى تكون سهلة المنال للعدو ،
فتظل مصر المبتغى الأول والأهم للعدو ،
و يندهش الكثير عندما يجد أن من يسب مصر ورئيسها وشعبها ،

مواطنين فتحت مصر ذراعيها لاستقبالهم وعند مجيئهم لمصر ، يحاول أحدهم بأن يخرب ، ويظهر حقده علي مصر فى تعليقاته .

لذلك ينبغى على القيادة المصرية رفض نزوح أى شخص من السودان ،وتحديدا فى ظل ما يحدث ، ويكفى أزمة ارتفاع الأسعار والتضخم ،

وتراكم الديون ، ومصر لن تقفل بابها فى وجه أحد ابدا وهذا معروف على مر التاريخ ،

ولكن حفظ أمن مصر ومصلحة شعبها أهم من أى شئ 
ومن ثم يأتى أى شئ آخر خصوصا أن ما تفعله مصر لا يأتى بالشكر بل بالسب ،رغم تحمل الشعب المصرى وجود بلد آخرى داخل بلده وترحيبه بذلك فى ظل ارتفاع الأسعار ،

ولكن إلى هذا الحد سيتفاقم الأمر لأن التحرش بمصر أصبح من جميع الجهات ،

ونزوح أهل السودان لن يأتى بالخير ابدا على مصر لعدة أسباب أولا :
لأن العدد سيكون كبير ومصر تتراكم عليها الديون ولن يتحمل الشعب ارتفاع أكثر للأسعار ،
ولا نرى أحد حتى يتحدث لإسقاط هذه الديون ويقف بجوار مصر ،

ومن ثم وجود أزمة التضخم ،
وفى نفس الوقت ما يحدث لفلسطين الحبيبة ولأهل غزة ، والتحرشات التى أصبحت واضحة بمصر وسيناء ، وأيضا مؤامرة سد أثيوبيا ،
وكما حدثت أيضا عدة مشكلات من أشخاص من السودان ،

منذ نزوح جزء منهم إلى مصر فى الفترة السابقة ،
وقد سيطرت عليها الشرطة المصرية ، ولم يتناولها الإعلام منعا لإثارة الفتن ،

وأيضا عند نزوح أهل السودان لن تأمن مصر من دخول المندسين بينهم .

ونرى أيضا خطأ الأجسام الغريبة التى تسقط على سيناء منذ عملية طوفان الأقصى والذى بات يحدث كثيرا ،

فلا ينبغى أن تظل مصر بمفردها وكل من حولها يتجاهل ويصمت بل ويتآمر أيضا عليها ،
ولا أحد يمتن لها أو يقف بجوارها ،

و الحقد الدفين على مصر أصبح بسبب ترابط شعبها ،
فنرى موقف الشعب المصرى من الانتخابات رغم أزمة التضخم ،

ولكن تكاتف الشعب المصرى واختار الحفاظ على الأرض ،

ونظر فقط إلى الإيجابيات ، وهذا ما يفسر بأن الشعب المصرى أصبح لديه وعى جيدا بالمخططات ،
وأيضا شعب مصر فى رباط ليوم الدين ، وهذا ما وعد الله عز وجل به ،

أن أهل مصر فى رباط وستظل مصر آمنه ،
ولن نناشد الآن أى دولة بالتحالف مع مصر ،
وحل الكارثة التى تحدث فى البلاد العربية ، لإنه سيكون هباءا ، فلا أحد سيتحرك .

ولكن نطلب من الله عز وجل أن يرفع هذه الغمة وأن ينصر الإسلام والمسلمين ،
وأن لا يأخذ الشعوب المظلومة بذنب حكامها أو الخونة منها ،

الذين لهم النصيب الأكبر فى حدوث هذا الدمار ،
ويجب الآن أن تدافع قيادة مصر وشعبها عن أى أحد يريد أن ينال منها ومن شئفتها ،

والحفاظ على الدين والعرض والأرض وأن يكون هذا هو المبتغى الأول ،

لأن بعد ذلك لا يصبح أى شئ مهم ولا وجود للحياة من الأساس ..

حفظ الله مصر واعز الإسلام والمسلمين …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى