تجار الحشيش في المغرب أبهروا العالم وبيعملوا بطولات رهيبة

كتب: يوسف عبداللطيف

في السنوات الأخيرة، أصبحت تجارة الحشيش في المغرب تحت الأضواء، حيث يتورط البعض في حروب وصراعات لا يعرفها الكثيرون. وفقاً لتقرير إخباري إسرائيلي، رفض تجار الحشيش المغاربة تصدير الحشيش إلى إسرائيل ورفضوا التعامل مع التجار الإسرائيلين بسبب مجازر وأحداث غزة ورفضًا للقيام بأي عمليات تجارية مع إسرائيل.

يبدو أن هذا الرفض يعكس موقفاً سياسياً قوياً، وقد يعكس أيضاً ارتباط البعض من التجار بالشئون السياسية والإنسانية ويثير هذا التطور أسئلة حول دور التجارة غير الشرعية في النزاعات السياسية والاقتصادية، ويظهر أن تجارة الحشيش ليست فقط قضية مالية بل تمتد لتشمل أيضاً جوانب سياسية وإنسانية

زراعة وتجارة الحشيش في المغرب أصبحت من أهم القضايا التي تؤثر على الوضع السياسي والاقتصادي ويعتبر المغرب أحد أكبر منتجي الحشيش في العالم وتوجد شبكة واسعة من تجار الحشيش ينشطون في الداخل والخارج .. حيث يشكل تجار المخدرات المغاربة بما فيهم تجار الحشيش صناعة مهمة ومعقدة. ويقومون بتصدير كميات كبيرة من الحشيش إلى معظم دول العالم بشكل قانوني ويشاركون في حروب وصراعات غير معلنة كما سمعنا مؤخرا عن رفضهم لتصدير الحشيش إلى إسرائيل وعدم التعامل مع تجار الحشيش الإسرائيليين بسبب الأحداث السياسية وهذا يظهر كيف أن عالم تجارة المخدرات يتأثر بالمشاكل السياسية والمعارك الثقافية ويظهر أيضا كيف يمكن أن تؤثر الشئون السياسية والإنسانية على العلاقات التجارية ويبرز قوة الرفض القوي لمثل هذه الأعمال القمعية