هل أصاب بايدن بالخرف.. أم انقلب السحر على الساحر
كتبت: بسمة مصطفى الجوخى
العالم الآن يشهد أحداث وصراعات متتالية وكأنه غابة،
يظن بعض الحمقى والرعاع إنهم من الممكن أن يحكموا العالم ،
هذا الكون الذى خلقه الله عز وجل ووضع الميزان يحكمه كما يشاء ،
ومثل ما ذكرنا سابقا أن العالم يعيش فوضى ولا أحد يلتزم بأية قوانين،
لأن فى الأساس القانون الذى وضعه الله عز وجل وهى الشريعة والمنهج الآلهى الذى يحكم الجميع ،
توارى عنه معظم البشر ، لذلك أصبح الكل يعيش فوضى كارثية ،
وأصبح بالفعل الجميع يعيش فى غابة يحكمها الرعاع ،
وليست البقاء للأقوى مثل المتعارف عليه ولكن البقاء للأغبى فى ظل صمت الجميع ،
فالذى يحدث هو أن يظل رعاع ضعفاء أغبياء يتحكمون فى العالم ،
نرى ما يفعله رئيس أمريكا جو بايدن والجميع يتحدث عن الخرف وفقدان الذاكرة والمرض الذى أصابه ،
أمريكا التى هى الأداة الكبرى المستخدمة من الكيان الماسونى الصهيونى ،
ومن الواضح أن الطقوس التى يفعلوها هؤلاء الشياطين قد ظهرت وبشدة على بايدن ،
الذى أصبح مثل الروبوت المشغل بالذكاء الاصطناعي ،
وفى لحظة أصبح الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية ورئيس المكسيك بفضل بايدن !
وليس ذلك فقط بل هنا نرى الشخصية المبرمجة من الشيطان وهى تقول أن الرئيس السيسى يغلق معبر رفح ،
وقد ذكر هذا الغباء مرارا وتكرارا فأصبح كالنكتة السخيفة ،
ولا تستحق حتى الرد ،
ومن ثم ذكر بايدن أن ابنه توفى فى العراق وهو متوفى بمرض السرطان ،
وبعد ذلك أدعى حديثه مع مسؤول بشأن ما يحدث ،
ليتفاجئ الجميع بأن هذا المسؤول متوفى منذ سنوات هذا مضحك حقا للغاية !
يبدو أن الطقوس الشيطانية التى يفعلونها دخلت بعضها على بعض ،
و ستنتهى بجنون بايدن وأصابته بالخرف وسينهش الشيطان عقله ،
وسيتحول لإنسان آلى يلعب به الشيطان ، فتخريفه هذا ،
وكأن برمجته هنجت فأصبح كالشريط الذى سف ويتهته فى الكلام
على ما أظن إنه يحتاج لاستعادة ظبط المصنع،
أو بعد ذلك سيلقى شعبه به إلى القمامة وهى المكان الصحيح لمثل هؤلاء ،
ونأتى لنيتنياهو زعيم عصابة الاحتلال الصهيونى اللقيط ،
الذى نسى نفسه ويهدد مصر ببدء عمليات عسكرية فى رفح ،
قبل هذا التهديد أنتم لا تستطيعون محاربة بعوضة حتى تحاربون مصر ،
والعالم بأكمله يرى ما تفعله بكم أبطال المقاومة الفلسطينية الشبح الذى يرعبكم ،
ومن غبائكم إنكم تتخيلون أن من الممكن مصر وفلسطين تقع بينهم الفتنة،
أو إنكم تضعون قيادة مصر فى موقف محرج بتهديدكم بضرب المعبر ،
وفيه هذا العدد من أهالى قطاع غزة النازحين من وطنهم فلسطين الحبيبة ،
فالرئيس لا يخاف من هذا ، فقد صرح مسبقا بأن ال ١٣٥ مليون مصرى بما فيهم الضيوف من البلاد الآخرى،
سيسأل عليهم يوم القيامة إذا حدث أى شئ لهم فمن غير الممكن أن الرئيس يضحى بالشعب المصرى وبمصر ،
ولا أهل فلسطين أنفسهم يوافقون على ذلك ولا يهمهم هذا التهديد
،
أنتم أخرجتموهم عنوة من وطنهم ، والباقى نال الشهادة ،
وقصفتم كل شئ من المنازل والمساجد والمقدسات والمستشفيات وسرقتم الجثث وأهنتم شعب العزة ،
وفعلتم بهم كل شئ يعبر عن مدى الكفر والنجاسة والحقد والضعف الذى يملئ قلوبكم السوداء ،
وضربتم الأونروا التى ترسل المساعدات يا من تقولون أن الرئيس السيسى يغلق المعبر !
يا أغبياء يا جبناء حتى الكذب تفشلون به ،
والآن لا أحد سيخسر غيركم أيها الرعاع بدخولكم إلى عرين أسود الجيش المصرى ،
ولا يهم أهل فلسطين ما تفعلوه فهم اختاروا الشهادة ،وعدم ترك وطنهم وأرضهم لأنجاس مثلكم ،
فالجيش المصرى يتحرك ليحمى أرضه ووطنه وشعبه وقبل ذلك يحمى دينه ،
فمن المستحيل أن تمد يده على أخواته من الشعب الفلسطينى الحبيب ،
الذى كان دائما يقف فى ظهره ويحارب من أجله ، بل سيصعقكم انتم أيها الرعاع ،
والخسارة التى تنهشكم كل يوم بسبب ما تفعله بكم أبطال حركة المقاومة الفلسطينية ،
التى أظهرت للعالم كله ضعفكم وأنكم لا تساون شئ ،
والآن ستصبح خسارتكم أضعاف ما أنتم عليه بتحرشكم بمصر أيها الاحتلال اللقيط …
حفظ الله مصر وشعبها ورئيسهاوجيشها العظيم ،
ونصر الله شعب فلسطين العظيم وسدد رمى المقاومة الفلسطينية، وحرر فلسطين والمسجد الأقصى المبارك من دنس هذا الاحتلال الملعون…