كلاكيت تاني مرة.. هل إيران تهدد المنطقة العربية أم إسرائيل
بقلم: بسمة مصطفى
ومثل ما يقال في الأمثال ولقد هرمنا ” الجميع هرموا وهم يسمعون كلمة إيران تهدد والكيان يتوعد،
وكل منهما أداة تسمع وتطيع وتنفذ ،
” حرب إيران مركبة “
أري ان إيران برعاية أمريكا أشعلت حرب مركبة سياسيا واعلاميا فقط ،
وبعيدة كل البعد عن كونها حتي مناوشات عسكرية ،
” اتفاق أمريكا وإيران منذ ضرب سفارة إيران “
أبلغت إيران أمريكا بضرب الكيان الصهيوني ولكنه في الأساس اتفاق مسبق منذ ضرب سفارة إيران في سوريا ،
وليس تبليغ كما يذهب البعض ، وأصبحت الضربة
“فشنك” لا يوجد استخدام لعنصر المفاجأة ولا استخدام طائرات وصواريخ أكثر تطورا،
ودائما وعلي مدار طيلة هذه السنوات إيران تهدد والكيان يتوعد وزاد الأمر منذ عملية طوفان الأقصي،
“إيران تلعب بميليشيتها في المنطقة العربية “
إيران تدعم معنويا وتحرك ذراعيها ” الحوثيين وحزب الله” والميليشيات المتواجدة في سوريا والعراق”
تحركهم وفقا للأوامر ولمعتقدتها الزائفة ولمصالحها الشخصية،
” النتاج الأولية لضربة إيران “
أما النتاج التي تعتبر بسيطة لتلك الضربة الإيرانية التي اعتبرها مزعومة ،
إظهار إيران نفسها أمام العالم بطلة تحارب الكيان وتدعم غزة ،
ودعم غزة تحديدا باء بالفشل لافتقاد الضربة عنصرالمفاجأة،
ولأن دعم غزة ليس الغرض الحقيقي قطعا ، وحتي تتجه الشعوب وتحديدا العربية إلي محبتها والإيمان بعقيدتها وبما تفعله ،
ولتظهر البلاد العربية بوجه قبيح أمام العالم وأمام شعوبها ،
وسيحاول الكيان الصهيوني أخذ هذه الضربة حجة للملمة نفسه من الداخل ،
وكسب تعاطف الحلفاء أكثر ، وتعمد إظهاره بالكيان الذي يدافع عن نفسه وحوله الضربات الموجعه حقا هذا مضحك!
” إحراج الدول العربية وتهديدها الغير مباشر”
وثانيا أن إيران أرادت وضع بعض من الدول العربية في موقف محرج أثناء تصديها الضربة قبل وصولها للكيان،
وهذا مقصود وليس الآن فقط بل منذ اختيار فلسطين وطن لليهود وهذا جعل إسرائيل المزعومة تحت حماية الدول الإقليمية غصبا ،
” الميليشيات دمرت البلاد العربية وهذا عملها “
وذراع إيران الميليشيات المتواجدة في سوريا والعراق وحزب الله في لبنان،
لم نري مطلقا بأنهم اطلقوا أي ضربات علي هذا الكيان،
حتي ضربات حزب الله الموجهه تكون بحذر مثل ضربة إيران،
ولم يسفر عنها أي خسائر للكيان الصهيوني ، هذه الميليشيات تواجدت لتدمير البلاد المتواجده بها واستخدمها للفتنة في أي وقت تريد أمريكا،
ووصل الأمر بإعطاء الأوامر لأمريكا لجعل هذه الميليشيات تضربها ،
حتي تستطيع أن توجه الضربة بقسوة إلي سوريا أو العراق،
“التوقعات الأولية إلي الآن لضربة إيران “
إذا هذه الضربة ما هي الا شو إعلامي للفت النظر إلي إيران،
وإشغال العالم عما يحدث لغزة والسودان ، ولملمة إسرائيل المزعومة لنفسها،
ومحاولة تهدئة أهالي الآسري، وتعاطف الدول التي تدعمها أكثر،
وأيضا إحراج الدول العربية وتهديدهم في نفس الوقت بأن إشعال شرارة حرب إقليمية أمر سهل ،
بدايته ستكون تهديد اقتصادي واستراتيجي للدول العربية ،
وأيضا هذه الضربة ورقة ضغط علي حركة حماس وليس علي الكيان،
لجزمها هنا أن إيران لن تحارب من أجل فلسطين ولن تدعم إلا بشو إعلامي،
وأيضا لتخويفها بأن كل الدول العربية المجاورة لا تستطيع فعل شئ ،
لأنها في حين تصديها لأي ضربة جوية في مجالها الجوي دفاعا عن نفسها،
سيكون تلقائيا وفي نفس الوقت حماية لإسرائيل ، وبذلك تنسحب حركة حماس وترضخ لأي قرارات ،
وأيضا زيادة القصف علي غزة وشن مجازر أكثر وحجة أيضا لاجتياح رفح ،
فاختيار قلب الوطن العربي فلسطين وطن لليهود جعل إسرائيل المزعومة تختبئ كالفأر وراء الحماية
الإقليمية
وهذا إنذار للدول العربية وتهديد بتأجج شرارة حرب عالمية ثالثة في أي وقت،
إذا تم تحريك القوتين المضادتين إيران والكيان الصهيوني من قبل الشيطان وأتباعه …