سياسة

ميكروسوفت تعترف

مايكروسوفت تعترف

بقلم / محمد ابراهيم ربيع

استيقظ العالم صباح الجمعة الماضي على خبر مفزع و خطير جدا..

وهو تعطل الانترنت!!!

مما ادى الى تعطل اجهزة التحكم في عدة مواقع حيوية للدول من مطارات و بنوك بل اقول شلل تام داخل الدول!!!

لكن الغريب وله شكوك عندي هو ان تعترف شركة عالمية كبيرة مثل شركة مايكروسوفت بهذا الاختراق ؟؟؟

من وجهة نظري ان ما حادث اعتقد انه متعمد و له ابعاد اخرى.

الشكوك تقول :

– يوجد الهكر من سنوات عديدة و تم عمل اختراقات متعددة ولكن بشكل يتم السيطرة عليه ولا يلاحظ عالميا !!!

– تطبيق الذكاء الاصطناعي بالعالم و التي طبقته مايكروسوفت و غيرها مما يجعلها اكثر امانا منذ سنوات ماضية !!!

– اعتراف ميكروسوفت على العالم يشكل لي علامات استفهام كبيرة لان الشركات التي تعمل عليها سيرفرات سحابية لاهم المنظومات بالدول حتى و ان حدث اختراق لا يمكن التصريح بهذا الشكل..لان تصريح مثل هذا يهدم كيانات كبيرة من القمة الى التدمير الحقيقي بسبب خطورة البيانات…فهل ميكروسوفت تضحي بالامن السيبراني التي تقوده عالميا مع بعض الشركات ؟؟؟
– المطارات ضمن منظومة الاختراقات برغم انهم ذكروا اختراقات اخرى لبعض الانظمة؟!
ولكن المطارات داخل الاختراقات هذا الامر عليه علامات استفهام كثيرة ؟؟؟

و انا اعلم أن الاختراق للانترانت بشكل عام…

ولكن المطارات و بعض الكيانات الهامة بالدول يعد لها امن سيبراني و خطة حماية كبيرة جدا لانها من ضمن الامن القومي لاي دولة فتُعامل مثل الكيانات العسكرية بنظم اكثر تعقيدا معلوماتية…

– هل تعلم اكثر الشركات تضررا مما حدث هي شركات امريكية:
– Allegiant
– Sun Countrt
من وجهة نظري رسالة و نفي شبهة بين الوعي وعدم الوعي.

ولكن رب ضارة نافعة لان ما حدث ما هو الا نذير كبير لبعض الدول…

اعتقد ان هناك رسالة للعالم عن طريق ميكروسوفت و هي:
ان مهما حدث تطويرات نوعية للاسلاحة الغير معلنة و مهما وصلت مداها فهم قادرين ان يوقفوا اجهزة التحكم كما حدث بالمطارات اليوم…

من اجل ذلك احيي من فكر و تابع و نفذ عمل مراكز كبيرة متنوعة داخل مصر و تم الاعلان عنها بعد افتتاحها حتى يفاجئ العالم مثل كل انجاز و تسمى
” مراكز البيانات و الحوسبة السحابية الحكومية ( P1 )

تحية اعزاز و تقدير للقائمين على الدولة المصرية التي تجعلنا كل مرة نرفع لها القبعة…

اخيرا ما حدث لغز و من الممكن ان يكون معلوم لبعض دول العالم؟!!

لا تقلقوا على مصر برغم الاعطال ؟؟؟

كتبه
محمد ابراهيم ربيع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى