سياسةمنوعات

اول مقالة في سلسلة معركة الوعي الحقيقي

سلسلة معركة الوعي الحقيقي
مقالة بعنوان
( ارض الميعاد و ايقاظ العباد )

بقلم / محمد ابراهيم ربيع

بداية اقول ان ما يحدث الان بالعالم بصف عامة و منطقة الشرق الاوسط بصفة خاصة انما له ابعاد و مخططات دينية لابد ان يعلمها الجميع بداية…
حتى نشرع في تجلية المفاهيم السياسية و الرد على التساؤلات التي حيرت الجميع فيما حدث في مصر تحديدا و ايضا نفند لم اخذت القرارات بهذا الشكل لكي تكون الصورة واضحة للجميع من خلال عدة مقالات نشرع في كتابتها من الان ان شاء الله..

فكونوا معنى حتى تعلموا اننا في معركة الوعي الحقيقي…

وسوف نشرع الان مع اول مقالة و نقول ان الهدف مما يحدث بالعالم في هذا التوقيت العصيب هو هدف ليس سياسيا او اقتصاديا او توسيع نفوز بالمنطقة كما يظن البعض !!!

انتبهوا لشيء خفي يحدث من خلف الستار..

و هو ان ما يحدث الان انما هي حرب دينية بصبغة سياسية و مع ايهام الجميع انها توسيع نفوز بالمنطقة و حرب اقتصادية و تقنية ….

ولكن ما يحدث هو اصعب مخطط وضع بالمنطقة …
و لولا وجود شواهد عليه ما صدقناه ابدا …

هو المخطط الديني يا سادة !!!!

نعم المخطط الديني لا تتعجبوا ؟!!

ولكن العجيب من وجهة نظري ان هذا المخطط ليس لليهود جميعا !!!

وانما يخص اليمين المتطرف من اليهود و قد استطاعوا ان يجذبوا بعض الدول بمعتقدات ايضا تبنى على معتقداتهم…

لكي يكونوا الصهيونية العالمية او بما يسمى بالماسونية العالمية …

وانا اطلق على هذا اليمين المتطرف هم “دواعش اليهود”

ويساعدهم في هذا المخطط اربع دول رئيسية تحديدا و ايضا بمعتقد ديني كما ذكرنا يتوافق مع معتقدات اليمين المتطرف من اليهود و هم :
” بريطانيا – امريكا – فرنسا- المانيا ” وقد اجتمعوا في عقيدة الصهيونية العالمية عن طريق الاعتقاد البروتستنتي…

و الذي تنكره الطوائف الاخرى من المسحيين المعتدليين مثل الأرثوذكس و الكاثوليك..

لان الصهيونية العالمية تضع ايضا المسحيين الغير بروتستانت اعداء لهم مثل باقي الطوائف التي تخالف الصهيونية العالمية…

وهذا الامر اعد له منذ اكثر من سبعون عام من خلال نصوص دينية تم تأويلها من بعض اليهود و ايضا مخططات تخدم هذه الفكرة الشيطانية و بالنسبة لي ان المخططات الاخطر على الاطلاق هي مخططات
” برنارد لويس ”

و باختصار مفرط يقول المخطط ان الهدف من و جودهم في تلك البقعة المباركة و هي تحديدا من النيل الى الفرات…

وكنا نسمع عن ذلك و يبث عن طريق الاعلام…
حتى اصبحنا نردد ان اسرائيل الكبرى من النيل الى الفرات نسبة للخطين الازرقين على علم اسرائيل…

ولكن هل احد سأل نفسه متي يتم ذلك الامر ؟؟؟

اقول ان ما حدث من طقوس دينية…
وهي استنساخ خمسة بقرات حمراء في ولاية تكساس عن طريق الهندسة الوراثية و تصديرهم في شهر مارس 2023 الماضي الى اسرائيل انما كان نذير شؤم للعالم بأثره …

واعتقد انها كانت بداية النهاية لهذا المخطط و هو تحديدا من النيل الى الفرات و هدم الاقصى و اقامة الهيكل المزعوم…

بعد تطهرهم من نجاسة الموتى التي ستكون بعد عمل ابادة جماعية “للحيوانات البشرية” هكذا يطلقونه على غير الصهيوني..

لكي يشرعوا بعد التطهر من نجاسة الموتى الى الدخول لهدم الاقصى بعد ان كانت المنطقة محرمة عليهم دخولها لكي يقيموا الهيكل…

كل ذلك بسبب عقيدة أستجلاب المخلص!!
يسمى عند اليهود المتطرفين
” مسيا ”
وعند الكنيسة الانجيلية البروتستنتينية المخلص الاعظم… لكي يحققوا حلم قيادة العالم بالصهيونية العالمية…

حابب اذّكر الجميع بأن القادم و طبعا بقدر الله هيكون صعب و صعب للغاية فهذا تحذير مني من اجل حدوث يقظة حقيقية للجميع …

هذه بداية معركة الوعي الحقيقي

كونوا معنا في مقالات قادمة في سلسلة معركة الوعي الحقيقي للشروع في التفنيد السياسي و سبب القرارات التي اتخذت من القيادة المصرية و العمل على تفنيد الموقف بداية من الخريف العربي و حتى الان …

كتبه
محمد ابراهيم ربيع
كاتب و محلل سياسي في شئون العالمية ” هاوي “

مقالات ذات صلة

‫29 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى