حزب مصر العربي الاشتراكى حروب تكنولوجيا .. حرب مائية ! الشيطان يسرق السحب .. وأعوانه يفسدون فى الأرض .. مصر تحارب مائيا !
بقلم بسمة مصطفى الجوخى
وبدأت تأخذ حروب الجيل السابع ذروتها ،
وتحديدا الحروب المائية،
أثيوبيا الآن بقيادة الكيان الصهيونى وعبده أبى أحمد يحاربون مصر بالماء ،
منذ إتمام سد المؤامرة وقد أعلن أبى أحمد الإكتمال والانتهاء التام منه ،
ومن جهه آخرى التلاعب بالمناخ ومشروع الاستمطار الصناعى الذى أخذ ذروته وتقوم به الكثير من الدول حتى أثيوبيا نفسها ،
قال الله تعالى﴿ إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث﴾
فالله يعلم ما يشاء ويعطي من علمه بقدر ما يشاء ،
ولكن بشرط عدم التعدى السافر على الطبيعة التى فقط من يتحكم بها الله تعالى ،
فالعلم يجعل الإنسان يصل إلى الإيمان المطلق كما قال الله عز وجل ﴿إنما يخشى الله من عباده العلماء ﴾
لإنهم يصلون بهذا العلم إلى اليقين بالله العظيم وخشيته والخوف منه والتقرب له ،
ومن المعروف أن الماء تخرج من باطن الأرض وتحديدا بخار الماء،
فهو يخرج بكميات هائلة ونتيجة ذلك أن كل كوكب الأرض مغلق بالسحب السميكة وبعد نزول الأمطار المتواصلة بعد أمر الله تعالى ،
نزلت السحب فى كتل هائلة من السيول حفظت المياه فى المحيطات بقوة الجاذبية،
وبعد ذلك المحيطات تسخن عن طريق الشمس ويخرج البخار ويخف الضغط وتزداد البرودة وتتكون سحب هائلة ،
وينزل المطر وهكذا تكون الدورة مستمرة بأمر الله عز وجل مع ثبات كمية الماء ،
وما يستخدمونه أعوان الشيطان ويفتعلوه يصيب الطبيعة بقدر ما يشاء الله تعالى ،
والله عز وجل المتحكم فى الطبيعة وأعطى من يشاء علمه فيوجد من يدعو الله من أجل نزول المطر ،
ومن يصلى حتى يستجيب له الله عز وجل ،
ومن يستخدم الدجل والشعوذة وفتح بوابات شر لمحاولة التحكم فى الطبيعة ،
واستخدام ذلك فى الشر والتدمير إلا أن وصل الأمر الآن إلى سرقة السحب عجبا لذلك !
يتحكم أعوان الشيطان بمخططاتهم الشيطانية بمشروع “الاستمطار الصناعى”
فهم لا يكتفوا بالطائرات التى ترش فوق السحب مواد كيميائية وتنثرها ،
فيتفتت السحاب وتسقط الأمطار بل وصلوا لسرقة السحب التى تمطر فى مكان ما ،
فيقومون بمعرفتها وسرقتها وهذه من ضمن الأسباب التى أثرت على المناخ وجعلته يتغير فى بلدان كثيرة،
من جفاف إلى سيول وفيضانات ،
فهذه هى الحرب الصامتة الباردة اللعينة التى ليس لها مركز ثقل محدد ،
يقومون بمحاربة بلاد بهذه الطريقة بدون خسارة أو الدخول فى حروب واضحة تستنزفهم ،
وهذا يعد من أخطر الحروب فهى حرب تكنولوجية ،
فهؤلاء أعوان الشيطان يسعون فى الأرض فسادا ولا يتركون شئ على فطرته ،
فهم يدمرون العالم بما يفعلوه ،
والآن مصر تحارب عن طريق سد المؤامرة الأثيوبى ويستخدم كورقة ضغط عليها ،
ومن جهه آخرى من السهل الحرب معها عن طريق الحرب التكنولوجيا بسرقة السحب ،
أما ما يخص الاستمطار الصناعى فمثل ما يظهر إنه يحل أزمة الفقر المائي والمناخ الجاف ويخفف من حده العواصف ،
إلا أن أضراره كثيرة وواحدة من أضراره هو ما حدث” للمملكة العربية المتحدة ”
عندما تم استخدامه وبعد فترة اجتاحت السيول مدينة دبى وكادت أن تغرق بالكامل ، وغيره من المخاطر الآخرى ،
أعوان الشيطان يعبثون فى الطبيعة ويريدون تغيير ما خلقه الله عز وجل بحساب ونظام ،
فالله عز وجل خلق كل شئ بتوازن وهو من يحرك كل هذا الكون ولا يثقله حفظه ،
والمطر نعمة من الله عز وجل مثل ما أحيانا يكون نقمة وغضب ،
وعندما قال الله تعالى ﴿وينزل الغيث﴾
ذكر كلمة غيث لأن المطر أوقات كثيرة يسعف بلد بأكملها وينجدها من الجفاف والعطش والجوع ،
فهنا قال الله عز وجل” غيث لأنه يغيث الناس وينجدها ،
ولكن محسوب من رب العالمين وليس عبثا ،
فالله يعلم متى يحتاج الناس لنزول المطر ويكون نجده لهم ،
ومتى يكون نقمة عليهم فيأمر بعدم نزوله ،
لذلك التحكم السافر فى الطبيعة قد يؤدى إلى كوارث،
ولكن استخدام العلم بعقل وتدبر وفى الخير هذا هو الذى يخدم البشرية ،
وهذا للأسف لا يحدث لأن الشيطان وأعوانه هم من يتحكمون ،
وأى شخص آخر يحاول أن يستخدم علمه فى الخير وفى نفع البشرية ،
يتم تدميره وسرقة علومه واستخدامها فى الشر ،
كعادتهم فى سرقة العلوم و الحضارات وسرقة وتزييف التاريخ …
لذلك تجمع قوى الخير الآن والتعاون مطلوب لمحاولة ردع ما يقوم به أعوان الشيطان ……….
ivermectina – ivermectin 3 mg for humans order tegretol online cheap