مقالات

حزب مصر العربي الاشتراكى ماذا عن مخطط المليار الذهبى ؟! وما يريده الشيطان ؟ اجتياح الذكاء الاصطناعي وما القادم ؟!

بقلم بسمة مصطفى الجوخى
ما يعيشه العالم من أحداث سريعة ومتتالية والظواهر التى تحدث كل يوم لم تكن أبدا وليدة الصدفة أو حتى وليدة الفترات السابقة ،
بل هذا مخطط منذ سنوات طويلة فالخطة الواحدة التى تضع لتنفيذها فى سنة محددة يخطط لها من قبل مثال ٣٠ سنة وأكثر وتصل إلى عقود ،
وعن مخطط المليار الذهبى فهو ليس مخطط عشوائى،
بل عمره عقود”
وهو ليس بالمعنى الذى يظنه الجميع والمتعارف عليه أن مليار سيظل والباقى سيموت،
ولكن المليار الذى يظل هم السادة والباقى جزء منهم يموت بأمر الله تعالى،
والآخرون يتم السيطرة عليهم والتلاعب بعقولهم بعدة وسائل تم الحديث عن بعض منها قبل ذلك ،
والآخرون يتم برمجتهم ، والبعض تحل الآله” الإنسان الآلى “محلهم
والآخرون يصبحون رعاع وعبيد ،
وهذا ما يسعون إليه منذ زمن ويسارعون الآن لتنفيذه ،
أما ما يروجون له ومعظم الناس اقتنعت به وهو الخلاص من البشر وأن يظل فقط مليار ،
هم لا يملكون القدرة على ذلك أو التحكم فى أرواح البشر ،
فهذا لا يستطيع أحد أن يتحكم به غير الله عز وجل ،
وما يثبت هذا أن خطة المليار الذهبى كانت موضوعة لعام ٢٠٢٥ القادم ،
وها نحن الآن فى تزايد ،
فالمليار الذهبى تحليله مثل ما ذكرت ،
وقطعا هم يحاولون تصنيع الفيروسات ونشرها محاولة منهم للفتك بعدد كبير من البشر ،
ولكن هذا ابدا لا يجعلهم يتحكمون فى موت شخص أو وصول البشر لعدد محدد ،
أما تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ،
فهى أيضا ليست وليدة اللحظة بل منذ زمن ، وهو يعملون به فى الخفاء وحان وقت إظهاره للعلن ،
والعمل به لإكمال باقية المخطط فهو موجود بالفعل ويستخدم ولا احد يعلم ،
وقديما عندما انتشرت الآلات وحلت مكان الإنسان حدث ما عرف بما يسمى” الكساد العظيم”
والكثير وضعوا الحلول لحل الأزمة ولكن ،
ماذا إن حل الإنسان الآلى مكان الإنسان فى الكثير من المهن والأعمال ؟!
فهذه كارثة إنسانية وحقيقية كبرى وسيصبح الأمر أخطر من الحرب النووية ،
الإفراط فى الشئ وعدم استخدامه بشكل عقلاني يصبح كارثة فى حين أن الاختراع تعدى على المخترع ،
وهؤلاء سارقى العلوم من الحضارات يستخدمون ما سرقوه فى الشر ،
فالشيطان يريد شئ وما يريده أعوانه شئ آخر ولكن هم يجتمعون فى نقطة واحدة وهى التعاون على الشر ،
الشيطان يريد الانتقام من بنى آدم وأن يغويهم حتى يضمن ضياعهم فى الدنيا والآخرة ،
وبهذا يكون قد نجح فى ما توعد به لبنى آدم ،
أما ما يريده أعوانه الذين تحالفوا معه ،
شئ آخر ،
وهى السيطرة على العالم والموارد التى خلقها الله عز وجل ،
وكل فئة تريد مبتغى معين لتصل إليه من يريد المال” والسلطة “والانحلال” والسيطرة على العالم” وغيرها من الأشياء ،
وهذا من وجهه نظرهم الحمقاء ، فالشيطان يضحك عليهم ،
ولايعلمون إنهم مجندون عنده يتلاعب بهم وبشهواتهم المختلفة فى الحياة ،
والدين الإسلامى هو الخطر الأكبر على أعوان الشيطان وهكذا أقنعهم الشيطان حتى يفعلو كل شىء نراه الآن معه ،
لذلك لا يوجد حل لما يحدث الآن غير الاعتصام بحبل الله ومحاربة أعداء الله بالطرق التى بلغ بها الله أمته ،
ومحاربة الشر تكون بالخير وكل شخص عليه أن يبدأ من نفسه أولا،
فالحرب الآن هى أولا جهاد النفس الذى هو من أصعب أنواع الجهاد ،
والصراع الدائم بين الخير والشر الذى يظل للوقت المعلوم ،
فينبغى أن يستفيق الجميع حتى يستطيع التغلب على الشر ،
وكل شئ يحدث بمشيئة الله تعالى”
فكم من مخطط تم تأجيله وكم من مخطط فشل ولم يحقق ،
وكم من تواريخ محددة استخدمها أعوان الشيطان وأرادوا حدوث كوارث بها ،
وبفضل الله لم تحدث ،
لذلك علي الجميع أن يتفاءل ويتمسك بحبل الله والفطرة التى خلق عليها ،
ويعرف أن كل ما يحدث ماهو إلا تنفيذ لإرادة الله عز وجل ومشيئته …
ولكن على الجميع ألا ينساق وراء هذه التكنولوجيا المدمرة ويكون عبد لها مطيع ،
بل يجب أن يجعلها هى من تخدمه وبعقل وألا أحد يسيطر أو يتحكم فى البشر وتحديدا هؤلاء الضعفاء أعوان الشيطان …
حفظ الله الإسلام والمسلمين من كل شر ……….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى