حزب مصر العربي الاشتراكى حياة المعيز .. ولماذا الآن ؟! الهند بريطانيا الشرق .. وماذا عن البريكس ؟!
بقلم بسمة مصطفى الجوخى
لا ننكر أن كل بلد بها الصالح والطالح ولكن الهنود دائما ليس لهم عزيز ،
لا أحد ينكر أن نظام الكفيل معظمه به استعباد واستغلال ،
حتى وإن كان قد ألغى أو أصبح غير منتشر الآن وبما أن الهنود تشتكى من هذا النظام ،
فلماذا تتوافد هنود الدرجة الثالثة إلى دول الخليج للعمل بها ؟!
الذى أصبح عددهم الآن كبير لدرجة إنه وصل إلى أن يكون أكثر من أهل البلد ذاتها ،
وهذا يراه الكثير فى الإمارات العربية المتحدة ،
ويرى الكثير تعامل الهندوس مع مسلمى الهند ،
هل من المفترض الآن أن يتم الرد على هذا الفيلم بفيلم عن الهندوس ومعاملتهم الوحشية مع مسلمى الهند ؟!
إذا كان نظام الكفيل استعباد أو إنه يوجد به حوادث فردية مثل ما جاءت فى الفيلم المنتشر،
والجميع يعرف مدى تزايد الهنود فى أفلامهم ومسلسلاتهم الدرامية التى أحيانا كثيرة تنقلب من الجو الدرامى للكوميدى بسبب تزايد مواضيعها ،
فالهند كارهه للعرب والمسلمين وهى ليست بصديقة لهم أو حبيبة ،
بل أغلب الأوقات تكون عدوه ،
وإن كانت المملكة العربية السعودية بها تجاوزات بشأن موضوع الكفيل أو غطرسة أى كان ،
فالأولى أن من يشعر بالإهانة فى أى بلد غير وطنه ،
أن يظل فى بلاده ويحفظ كرامته حتى وإن مات جوعا ،
وليس من الصحيح أن الشخص يشتكى من تعرضه للإهانة والذل والسرقة بسبب ما يسمى الكفيل،
ويستمر فى ذلك ، أو أن شخص ما يسمع بكل ما يحدث هذا ،
ومع ذلك يسعى للسفر بكل ما أوتى،
هذا يعتبر خلل ،
فالأولى أن تعودوا لأوطانكم أو إنكم لا تغادروها من الأساس ،
أما ما يخص هذا الفيلم أى كان من هو منتجه أو البلد التى أنتجته ،
فظهوره فى هذا الوقت ما هو إلا محاربة لأمة الإسلام ،
وإساءة للعرب وتكريه من يشاهد هذا الفيلم فى الدين الإسلامى ” وفى خصال المسلمين”
وأيضا بعد فشل محاولات التطبيع التى سعت لها أمريكا كثيرا بين الكيان الصهيونى المظلم وبين المملكة العربية السعودية ،
فالهند ليس لها غالى وهى تلعب على الكل وأعتقد إنها شوكة كبيرة فى ظهر إتحاد البريكس وسوف تسيطر عليه حتى تدمره ،
فهى مثل بريطانيا التى هى مهد حكومة العالم الخفية مع دول أوروبا فالهند كذلك مع الشرق أيضا ،
فما تظهره أمام العالم باتحادها مع الصين وروسيا شئ ،
وما تريده شئ آخر فالهند خطر كبير وفيروس قاتل صامت يعبث فى الظلام مع العالم ،
لذلك يجب ألا يقف العرب ويصفق لهذا الفيلم بسبب أى موقف من السعودية أو بسبب موقفها من حرب غزة الذى أغضب الكثير ،
فيكفى أن السعودية لا يوجد بها سفارة إسرائيلية أو تعامل ظاهريا،
وبهذا الحديث لن ندافع عن المملكة العربية السعودية أو حتى ننكر ما يحدث من مواقف تحكى من أشخاص عما يخص الكفيل ،
بل نحن نتحدث عن خبايا الأمور وعن توقيت ظهور هذا الفيلم ،
وتحديدا فى ظل ما يحدث الآن فى منطقة الشرق الأوسط ،
وعن الهند التى هى فيروس صامت ،
فالعالم كله يصب تركيزه على أمريكا وبريطانيا ولكن الخطر الكبير أيضا يكمن عند الهند إلا ما رحم ربى …
حفظ الله الأمة الإسلامية والعربية من كل عدو ومنافق يمكر لها ……….