زيارة معالي رئيس الجمهورية المصري الى تركيا
بقلم /محمد ابراهيم ربيع
كاتب و محلل سياسي
زيارة معالي رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي الى دولة تركيا الشقيقة جاءت في وقتها بل اقول هي ضربة معلم…
بعد التغير الجزري الذي حدث لدولة مصر من دولة هاشة بعد حدوث الثورات و المخططات بالمنطقة مثلها مثل باقي الدول بعد تمويل بعض الاشخاص لاحداث فوضى خلاقة داخل مصر لتقسيم المنطقة الى اعادة هيكلة الدولة لتكون مصر الحديثة رغم كم التحديات التي واجهتنا و مازالت تواجهنا حتى الان….
فكان الهدف الرئيسي لمعالي رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي هو تطوير الجيش المصري بأسلحة حديثة و متطورة لمواكبة التهديدات الكبيرة بالمنطقة من خلال تعدد مصادر التسليح بعد ان كانت امريكا هي المهيمنه على امداد مصر بالسلاح الذي هو اقل اهمية من اسرائيل….
وقام ايضا معالي رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي بالتركيز على توطين الاسلحة المهم بمصر حتى اصبحت مصر دولة تصنع بعض الاسلحة الهامة و الداعمة للوطن…
وبعد اطمئنان سيادته على منظومة الدفاع التي هي سد منيع امام الاعداء…
قام بعمل نقلة نوعية كبيرة من مشاريع عملاقة و بنية تحتية و شبكة طرق على اعلى مستوى واصدار القوانين المنظمة للتسهيل على اي مستثمر داخلي او خارج مصر لتكون مستقبل مصر القادم لجذب المستثمرين لعمل نمو اقتصادي كبير ان شاء الله…
وقام سيادته بانشاء مدن جديدة سكنية و سياحية لتكون وجهه مشرفة للدولة و تعدد مصادر التدخل للدولة…
حتى اصبحت مصر دولة لها وزنها العالمي و الاقليمي مثلها مثل الدول الكبيرة بالعالم…
فمن خلال تحليلي السياسي عن زيارة معالي رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي الى دولة تركيا الشقيقة من وجهة نظري استطيع ان اقول عنها لفظيا انها “ضربة معلم”.
فهي حقا ضربة معلم لانها جاءت في وقت مناسب جدا للدولة المصرية و التركية معا…
فمن خلال الموقف الراهن الان بالمنطقة بل اقول في العالم اجمع ان الرابح الوحيد هي الدول القوية التي تترابط من خلال عدة امور…
من خلال تعاون مشترك اقتصادي في مجالات عدة و ايضا تعاون عسكري يفيد هذه الدول لكي يواجهوا الازمات الموجودة الان بالعالم من حروب اقتصادية و سياسية و توسيع نفوذ و حرب اعلامية واضيف لهذه الحرب الشاملة بمفهومها العميق هي الحرب بعقائد دينية تحركها مثل اسرائيل و من يعاونها او يشترك بمعتقد تم توحيده لتشكل تلك الدول الصهيونية العالمية….
نحن الان بصدد تحديات كبيرة جدا جدا فأقول ان الرابح من هذه الزيارة ليست دولة بعينها من الطرفين بل اقول ان الرابح هما مصر و تركيا معا ليشكلوا قوة كبيرة بالمنطقة…
لان كلا من الدولتين يشكلوا قوتين كبيرتين يتميزوا بهما…
فأقول التعاون المشترك بين مصر و تركيا هو تكامل حقيقي كلا منهما سيستفيد استفادة كبيرة تجعل لهما ثقل اكبر بالعالم….
فهي ضربة معلم حقيقية من معالي رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي…
نسأل الله ان يحفظ مصر واهلها وان يوفق القيادة السياسية لكل خير فيه مصلحة الدولة المصرية و الدولة التركية معا…
كتبه
محمد ابراهيم ربيع
كاتب و محلل سياسي