سياسة

حول الصراع الإسرائيلي الإسلامي ومشروع المسيح الدجال

بقلم / محمد ابراهيم ربيع
كاتب و محلل سياسي

حتى لا ننسى الطرح و التحليل السياسي من وجهة مختلفة الذي تخصصت في كتابتها….
و هذا ما يقارب منذ عام و نصف و هو التحليل السياسي مع اضافت الصبغة الدينية…
مما جعلني أقرأ في العقائد…
لا اقول عقائد اليهود جميعا بل هم اليمين المتطرف منهم و الذين هم اطلق عليهم دواعش اليهود…

كما ذكرت ان من يساندهم هم الطائفة الانجيلية المتطرفة و الذي شكلت معتقدات مبنية على بعضها البعض لكي تكون اسرائيل و بريطانيا و امريكا و فرنسا و المانيا معتقد جديد يسمى الصهيونية العالمية من خلال بث السموم و نشر كل الرذائل الاخلاقية لكي يتملكوا العقول من خلال البرمجة العقلية للشعوب دون ارادتهم و لكي تحكم الماسونية بأفكارها الشيطانية العالم اجمع…

وهذا المعتقد الضال يساهم و يساعد منذ عقود كثيرة و تمويل مخططهم الشيطاني والذي كان يكتب به السطر الاخير في هذا العام…

و حتى لا ينسى الجميع ما ذكرت من قبل عن هذا المخطط الديني و هو تمكين دواعش اليهود من ارض الميعاد من النيل للفرات و هدم الاقصى واقامة هيكل سليمان المزعوم و هو الهيكل الثالث لكي يستجلبوا مسيا عند اليهود او يسوع الرب عند البروتستانت المتطرفين او المسيخ الدجال عند المسلمين…

لان دواعش اليهود و من يعاونهم من الدول التي ذكرت عندهم هدف عقائدي و هو حكم العالم عن طريق فكرة المخلص لكي تسود عقيدتهم المحرفة و التي تبنوها و سعوا في تحقيقها منذ سنوات عديدة و كانوا يظنوا انهم قد نجحوا في تحقيق الهدف…

وحتى اثبت تحليلي السابق عن ما قدمت من مقالات سابقة في سلسلة معركة الوعي الحقيقي…

يقول المفكر والفيلسوف الروسي “ألكسندر دوغين”:

حول الصراع الإسرائيلي الإسلامي ومشروع المسيح الدجال.

إذا كان بناء الهيكل الثالث بالنسبة لليهود في موقع المسجد الأقصى على جبل الهيكل يرمز إلى انتصار الشعب اليهودي، فإنه بالنسبة للعديد من المسيحيين يعني عودة المسيح الدجال إلى عالمنا والمعركة النهائية معه، نهاية العالم. مثل هذه المشاعر الأخروية تؤثر بشكل فعال على السياسة. وبالتالي، فإن دعم الإنجيليين الأمريكيين لإسرائيل يرجع إلى حد كبير إلى حقيقة أنهم يرون فيها تحقيقًا للنبوءات حول المجيء الثاني ليسوع المسيح. ومن خلال تمكين الإسرائيليين من بناء الهيكل الثالث، سيتم تسريع ذلك.

ويُعتقد أن هذا هو السبب وراء دعم غالبية الإنجيليين الأمريكيين لترشيح دونالد ترامب في انتخابات عام 2016، حيث أعلن دعمه القوي لإسرائيل، وأعلن خلال إدارته عن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس. ولذلك، فإن العديد من المؤمنين، وخاصة في الآونة الأخيرة، يتابعون عن كثب الأخبار الواردة من الشرق الأوسط، باحثين عن علامات الأزمنة فيها. فيجدون…
في مايو 2024، ذكرت صحيفة لا كروا الكاثوليكية الفرنسية أن شائعات عن احتمال التضحية ببقرة حمراء لبناء الهيكل الثالث لليهود على جبل الهيكل في القدس أثارت جدلاً غاضبًا على الإنترنت وأثارت قلق الزعماء المسيحيين.

يعد موضوع البقرة الحمراء أمرًا أساسيًا للحرب اليهودية الإسلامية الكبرى القادمة في الشرق الأوسط.

محمد ابراهيم ربيع
كاتب و محلل سياسي

oplus_32

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى