“صعب أن تحارب عدواً يستطيع قراءة أفكارك.”
بقلم / محمد ابراهيم ربيع
كاتب و محلل سياسي
بداية اقول شكرا القيادة السياسية و الجهات الامنية بالدولة على كشف المخطط في وقت قريب جدا حتى تم التعامل معه بكل حكمة واحترافية دون اظهار اي امر للعبور بمصر الى بر الامان….
وليس بر الامان فقط ولكن الشروع في بناء دولة حديثة صاحبة سيادة و نفوذ قوي بالمنطقة…
برغم التحديات و تعرض القيادة السياسية للهجمات الشرسة التي لا يتحملها احد بسبب التحدث و الاتهامات دون وعي من المواطن البسيط من خلال بث السموم و الشائعات من وسائل الاعلام المغرضة و التي كانت في اقصى صورها المدمرة…
ولكن من اجل الحفاظ على السرية التامة لما يحدث بالدولة بسبب تحمل المسؤولية كاملة و بقلب واثق في الله استطعنا عبور اسوء مرحلة في تاريخ مصر الحديث….
وما زلنا نتعرض للمؤمرات حتى الان..
ولولا العمل في سرية تامة لكانت مصر مثلها مثل دول الجوار في دمار داخلي و تقسيم يستفيد منه الاعداء لاستكمال المخطط الشيطاني الذي اعدوا له من عقود كثيرة ماضية وكان يبقى في السطر الاخير لكي يتم تنفيذه….
ولولا ادراك و حكمة التصرف من القيادة السياسية و الجهات الامنية بالدولة في جميع الملفات الشائكة التي قابلت الدولة…. لكانت مصر كما ذكرت دولة تم تدميرها بالكلية الان ….
ولكن حفظ الله مصر كسابق عهدها لتظل مصر شامخة ابيه تتحطم على بوابتها رؤوس الاعداء و تظل هي حجر العثرة في وجه كل من تسول له نفسه ان يتجاوز الحدود….
نثق في القيادة السياسية و الجهات الامنية و ندعم كل قرار يتم اتخاذه لاننا جميعا جيش مصر….
كل الدعم للقيادة السياسية و الجيش في ما هو قادم…
اقول عنوان المقالة مرة اخرى لاسرائيل ومن يعاونها
“صعب أن تحارب عدواً يستطيع قراءة أفكارك.”
اللهم احفظ مصر و اهلها
محمد ابراهيم ربيع
كاتب و محلل سياسي