هل الحرب العالمية الثالثة يعد لها الان؟؟؟
قلم / محمد ابراهيم ربيع
كاتب و محلل سياسي
نقلا عن المحللة السياسية و المختصة في الشئون الشرق الاوسط و التي كلما تواصلت معها او تابعتها اخرج بتحليل اكثر من رائع…
و دائما ارفع لها القبعة لان كلما ذكرت امر مسبقا يتحقق سريعا وهي الصحفية القيمة و القامة هند الضاوي …
والخبر يقول ان هناك ١٥ غارة اسرائيلية على سورية !
واخر تحليل بعد هذا الخبر لها… ذكرت في تحليل الخبر بكلام بسيط لكن اخشى ان يتحقق قريبا قالت الصحفية هند الضاوي لفظيا ” أن أخر محطات الحرب العالمية الثالثة هتكون في سورية بالمناسبة مش لبنان و لا فلسطين”
وانا اتفق مع رؤيتها بسبب ما حدث و ما يحدث بالمنطقة الان من حروب واحداث مناوشات و جر المنطقة بالكامل لحروب… و العمل على تدمير ما تبقى من دول اهمها مصر وهي حجر العثرة امام اسوء مخطط كما نذكر مرارا و تكرارا.
وانما ما يحدث الان هو مخطط كبير جدا تم اعداده مسبقا من بعض الدول على رأسهم اسرائيل و امريكا و بريطانيا و ألمانيا و فرنسا و الذي شكلوا الصهيونية العالمية…
و الكثير يتسأل لما دائما اذكر هذا المخطط كثيرا اقول لان مع تذكير الجميع بالمخطط و ما يحدث من امور ذكرناها مسبقا و تحقق و ما زال يتحقق…
للاسف نجد الكثير لم ينتبه حتى الان بل مازال يهجم هذا الطرح….. برغم رؤيتهم للاحداث الذي ذكرناها قبل ان يتم حدوثها…
وهذا الطرح و التحليل انما سببه الرئيسي هو قراءة الموقف و لكن اضفت على التحليل السياسي قراءتي للعقائد و المخططات التي هي اساس كل تحرك لهذه الدول …
و التي علمنا من هذه المخططات الدينية ان لا بد من احداث زريعة تكون سببا حتى يتوهم العالم بأن لاسرائيل لها حق الرد و الدفاع عن نفسها …
لان من عقيدتهم هو سفك دماء الاطفال و النساء و الشيوخ على ارض الميعاد من النيل الى الفرات ثم تحضير الطقوس الدينية…. اهمها على الاطلاق هم البقرات الحمراء و التي احضروها من ولاية تكساس بعد تهجينهم عن طريق الهندسة الوراثية و تجهيز كهنة المعبد لعملية الذبح ثم حرق البقرات لتصير رمادا يتطهروا به بعد ارتواء ارض الميعاد بالدماء لكي يقدموا على هدم الاقصى و اقامة الهيكل الثالث او هيكل سليمان لكي يأتي اليهم المخلص الذي يسمى “مسيا” عندهم في التلمود لكي يحكموا العالم بديانه موحده و مخلص واحد …
وذكرنا هذا الامر و حذرنا منه قبل حدوث طوفان الاقصى… و انا شخصيا مقتنع انه تم استدراج حركة حماس لتنفيذ مخطط مرسوم على مرئ و مسمع دولة اسرائيل…
لان حكومة نتنياهو الدينية هم دواعش اليهود و نتنياهو شخصيا مقتنع انه اخر رئيس وزراء سوف يسلم ارض الميعاد للمخلص كما بشره منذ سنوات عديدة بهذا الامر حاخام كبير يثق به…. و هو ينفذه الان بكل دقة و بتعاليم و معتقدات دينية محرفة….
لان المخطط هذا بالنسبة لهم دونه الرقاب… حتى يعلم الجميع خطورة ما يتم الان…..
انها الصهيونية العالمية او الماسونية يا سادة التي اعدوا لها من قبل و يتم الان كتابة السطر الاخير فيه …
و هذا لن يتحقق الا بحدوث حرب كبرى تسمى عندهم هايرمجدون…
و سميت الحرب الكبرى او العالمية بهذا الاسم…. لان مكانها تم وصفه في التلمود في مكان يسمى سهل مجيدوا…
وهذا المكان في سوريا كما هو مسطر عندهم في كتبهم المحرفة…..
و التي تشترك في هذا الاعتقاد عدة دول كما ذكرناهم من قبل من اليمين المتطرف اليهودي و ليس جميع اليهود وايضا اليمين المتطرف التابع للكنيسة الانجيلية او ملة البروتستانت المسيحية لكي يشكلوا خطر على العالم بأثرة..
و يعملون على وهم الجميع بانها حرب بين الدول او حرب دفاع عن كيانات بعينها…
ولكن الحقيقة المرة هي حرب دينية بمفهوم الحرب الشامل بداية من حرب عسكرية و سياسية و توسيع نفوز و حرب فيروسات و حرب تقنية و جميع حروب الجيل الرابع من تسخير قنوات اعلامية تساهم و تمهد للمخطط لكي يحققوا اعتقاد محرف ولكن دون اعلان الهدف….
نسأل الله ان يحفظ مصر و اهلها
محمد ابراهيم ربيع
كاتب و محلل سياسي