حزب مصر العربي الاشتراكى ماذا بعد فوز الزعيم نيكولاس مادورو .. فنزويلا .. وخططها التنموية القادمة ..
بقلم بسمة مصطفى الجوخى
بعد حضور فاعليات ندوة “الواقع الحقيقي للعملية الانتخابية الفنزولية لعام ٢٠٢٤ ”
وبعد كثير من مناقشات تخص العملية الانتخابية وما حدث بعدها ،
وطرح الأسئلة فقد وجهنا عدة أسئلة لمعالى السفير الفنزويلى “وليمار أومار”
ومن ضمنها سؤال عن طبيعة التعاون بين مصر وفنزويلا ،
وما هى الآفاق الجديدة للتعاون فى الفترة القادمة ما بعد فوز الزعيم نيكولاس مادورو فى الانتخابات الرئاسية الفنزويلية لعام ٢٠٢٤ ؟
وجاء الرد من السفير “وليمار ” إنه أول تعاون سيتم بعد هذه المرحلة بين مصر وفنزويلا سيكون فى مجال الطاقة ،
وسيكون تعاون مثمر وسيتم التعاون والبحث فى آفاق جديدة فى مجالات آخرى أيضا سيتناولها الطرفين فى المرحلة القادمة ،
ومن ضمنها الانضمام لاتحاد البريكس وأن فنزويلا فى طريقها الآن لوضع خطط تنموية جديدة ،
لإنعاش اقتصادها والمحافظة على حياة كريمة للشعب الفنزويلى الشقيق ،
مع الإصرار على عدم وضع فنزويلا تحت أى سيادة أو سيطرة من أى حد،
فقد صرح معالى السفير الفنزويلى” ويلمر أومار”
بأن فنزويلا قيادة وشعبا وجيشا ترفض رفضا قاطعا السيادة عليها أو التحكم بها أو التدخل فى شؤونها الداخلية ،
وهى أيضا لا تتدخل فى أى شأن من شؤون أى دولة ولا تحب ذلك مطلقا وترفضه بشدة وتعتبره تعدى سافر على الدول ،
وأرى الآن أن ما تفعله أمريكا تجاه فنزويلا بهذه الحرب الباردة وبتمويل اليمين المتطرف المدعوم من الكيان الصهيونى ،
ما هو ألا تعطيل للزعيم” نيكولاس مادورو “عن المضى قدما فى خطة التنمية والاستقرار بعد فوزه فى الانتخابات الرئاسية الفنزويلية لعام ٢٠٢٤ ،
وقرار تصديق المحكمة العليا بفوزه ،
وهذا تحرش صريح بفنزويلا ، فالآن الكيان الصهيونى وأعوانه يريدون بأى طريقة النيل من فنزويلا ،
عن طريق الهجمات السيبرانية” والحرب المعلوماتية” والحرب عن طريق اللجان الإلكترونية ”
وتمويل اليمين المتطرف” ومحاولة نشر الفتن والفوضى ”
حتى يتمكنوا من التدخل العسكري فى فنزويلا وقد حدث هذا قبل ذلك للعراق وللرئيس الراحل
“صدام حسين”
ونحن نرفض بشدة رفضا قاطعا أن يحدث هذا فى فنزويلا الشقيقة ولشعبها الصامد الشقيق ،
وفنزويلا يقف بجانبها الكثير فى هذه الحرب الباردة،
التى يشنها عليها الكيان الصهيونى المظلم ،
وكل محبى فنزويلا الشقيقة يد واحدة معها ،
والآن نقول لأمريكا يإنها تصب تركيزها على ما يحدث لفلسطين ولأهل غزة تحديدا ،
من حرب إبادة وتجويع وغيرهم من الجرائم الوحشية المرتكبة فى حق الشعب الفلسطينى ،
والانتهاكات الوحشية التى تحدث للشعب الفلسطيني فى السجون الصهيونية ،
وأمريكا هى من تحارب فلسطين وفى نفس الوقت تأخذ حق الفيتو أيضا فى عدم وقف الحرب ، ما هذه البجاحة الشيطانية ؟!
فنقول لأمريكا اتركى فنزويلا وشأنها فيكفى ما يحدث فى فلسطين والسودان وغيرهم من البلاد التى تسببت فى تدميرها ،
فهى الآن تضع ثروات فنزويلا نصب عينيها وهى تعلم جيدا أن كل شبر فى أرض فنزويلا يمتلئ بالثروات ،
التى تريد الاستيلاء عليها ووضع فنزويلا قيادة وشعب تحت سيطرتها ،
ولكن هذا لن يحدث طالما الجيش والشرطة والشعب الفنزويلي الشقيق الصامد الواعى ،
يد واحدة تحت قيادة الزعيم نيكولاس مادورو ومعهم الدول الداعمة والمحبة لفنزويلا دائما ،
وفنزويلا الآن غير مجبرة على تبرير أى شئ مما حدث فى الانتخابات الرئاسية الفنزويلية لعام ٢٠٢٤،
لهذا الكيان المظلم وحكومة العالم الخفية والأداة المستخدمة أمريكا ،
فنحن نؤمن بحرية فنزويلا وسيادتها على نفسها وبفوز الزعيم نيكولاس مادورو وحب شعبه الشديد له ،
وعلى محبته لشعبه وتواضعه وأخلاقه العالية فهو خليفة الزعيم “تشافيز ”
ونحن شاهدنا على ذلك بأنفسنا أثناء حضور فاعليات العملية الانتخابية الرئاسية لعام ٢٠٢٤ على أرض فنزويلا ،
والتشكيك فى الانتخابات الرئاسية الفنزويلية من الكيان الصهيونى وأمريكا وأعوانهم ،
ليس بجديد فهو منذ سنوات طويلة وفى كل مرة يحدث هذا ،
حتى أصبح ما يحدث سخافة كبيرة وتفكير أحمق من أمريكا وأعوانها ،
وبدلا من تركيز أمريكا وأعوانها بدعم من الكيان الصهيونى المظلم ،فى الشئون الداخلية لفنزويلا ،
فلتذهب وترى ما فعلته من تدمير للدول العربية ،
لذلك ينبغى الآن ألا تنظر فنزويلا مطلقا إلى الوراء ،
وأن تسير فى خطتها وطريقها للازدهار الاقتصادي وعلى كافة الأصعدة ،
وعلى توطيد العلاقات بينها وبين الدول المحبة و الداعمة لها ،
وأن تلقى بالكيان الصهيونى وأمريكا وأعوانهم وراء ظهرها وتمضى قدما صوب أهدافها …
تحيا فنزويلا حرة صامدة شعبا وجيشا وشرطة تحت قيادة الزعيم نيكولاس مادورو ……….