منوعات

في دائرة الضوء حقائق تاريخيه من انجازات الواقع القريب واخفاق الاعلام عن خريطة مصر القديمة

كتب / شعبان انس حموده

في دائرة الضوء

حقائق تاريخيه من انجازات الواقع القريب واخفاق الاعلام عن خريطة مصر القديمة

واخفاق اكثر من 30عام مضت دون انجازات على ارض الواقع حتى 2011من حكومات سابقه

منذ مطلع الثمانينات كانت الدولة راسخة مستقرة صناعيا وزراعيا رغم مؤثرات الحروب وتوابعها من بث المؤامرات على مصر

وكأن الاعلام لايرى ولا يسمع وكانه يسبح في فلك المتامرين وبعض اقطاب الفساد واعوانهم الذين قامو ببناء موسوعة المصالح الشخصية وجسورالجشع والتاريخ سيزكرها للاجيال

رغم وجود احزاب سياسية تشكل التصور الديمقراطي امام العالم دون وضع نظريات تنموية وافكار استراتيجية وكأن هناك تقسيمة للمصالح على حساب المواطن وفي هذه العهود تزايدة المعارضه بكل توجهاتها اليسارية والليبرالية والدينية هذا ما عاناه الشعب في الحقبة المريره

وظاهرة المحسوبية في توفير الوظائف ذات المكانة لذويهم واقاربهم واهاليهم وكذالك الاستيلاء على الاراضي المملوكة للدولة لحسابهم مئات الالوف من الافدنه في صور جمعيات خاصه لتكون النظرة للشعب هيا العودة لنظام الاقطاع والرأسماليه والأستعباد وتمليك لمن لايستحق ان يمتلك من قوت الشعب مما اصاب الشعب بالأحباط والسخط وجعله فريسة وطعم للمؤامرات من اعداء مصر الذين لايتمنون لها مكانة وزلزال عرشها وتدمير مقدراتها حتى زلزال تفكيك مصر 2011المدمر لاكن هناك خير اجناد الارض تكاتفو وضحو بانفسهم لتثبيت قواعد مصر بحدودها الاربعة من الزحف التامري الخبيث رغم ما تكبدته الدولة من فقدان المليارات لتوفير احتياجات المواطن غذائيا وزراعيا وصناعيا وصحيا وتعليميا دون ان يظهر انحناء في صلب قوام الدولة الجديده

هل ادرك المواطن بوعيه بعيدا عن تشبعه بالشائعات الخارجية والداخلية ان مصر في حالة حرب منذ 2011 على كل الجبهات السياسية والسياحية والاقتصادية والصحية والمائية والتعليمية والاجتماعية والاستثمارية والتكنولوجية والعسكرية والتنموية واعادة بناء دولة من جديد بكل مقاوماتها وظروفها والتاريخ سيجل ذالك وماذكرناه مسبقا يتحقق على الواقع

هل ادرك المواطن ان انجازات ثورة 23يوليو المجيدة

كانت مدرسة للكرامة وبناء الدولة بعد الاستعمار المدمر لمصر ونهب ثرواته واستعباد لشعب له تاريخ اكثر من 7الف عام كان الاستعمار مدمر لدولة لها تاريخ وثورة يوليو المجيدة انهت على اقطاع عملائه في عهود سابقه تاركا له اذناب لا تقل احلامهم عن احلام الاقطاعيين في مص دماء الشعب في قوته اليومي هل ادرك المواطن ان الحكومات المتعاقبة لاكثر من 30عام حتى 2011 ضيعت اركان الدولة المصرية وكانت مصر 40مليون الى ان وصلت الى 80مليون نسمه قد قامت بتصفيات شاملة لكل المشروعات التنموية وبيعها بفساد لم يسبق له مثيل كانت الوحدات المحلية القروية نموزج واحد في البناء والمشاريع للاجيال كانت هناك مناحل ومزارع للبط والرومي ومزارع للدواج وايضا حظائر لتربية المواشي والاغنام حتى تكون هذه المشروعات لسد حاجة المواطن وتوفير اللحوم الحمراء والبيضاء وكانت باسعار رخيصة في متناول الجميع تحت الادارة المحلية تم بيعها مطلع الثمانينات

هل ادرك المواطن ان هذه الحكومات قامت ببيع قلاع الصناعة المصرية وتدميرها من الغزل والنسيج والحديد والصلب والاسمنت ومئات المصانع والشركات بثمن بخث وتسريح الايدي العاملة وتوقف التصدير وتحويل المسار والاتجاه للاستيراد الذي دمر مصر وغزو الراسمالية المدمرة للدولة والشعب

هل ادرك الموطن ان في هذه الفترات كان الوقود نستورده بالعملة الصعبه ليكون ترفيها للاباطرة واصحاب السيارات الفاخرة ونزيف للاحتياطي حتى انكشف الوضع فقد لجأنا سنوات للاقتراض من نادي باريس ثم صندوق النقد الدولي لتصبح الموازنه السنوية تنفذ على مبدا عجز الموازنة كل عام عشرات المليارات وهذه حقائق يعلمها رجال الاقتصاد وذالك عندما كانت الايرادات اقل من الانفاق العام والمصروفات المطلوبه في الموازنه كل عام وتراكم الديون وفوائدها وعشنا لسنين في مراحل الجدوله واصبحنا دون تنمية شاملة وتصدير وزيادة في البطالة ورغم الزيادة السكانية هناك ديون مستحقة وفوائد تسببت في تصدع الاقتصاد في عهود ولم نتمكن من السيطرة على الموقف واصبحنا قبل 2011 على حافة الهاوية وفي حالة تصحر عام في كل الاتجاهات

لابد ان يدرك المواطن ان مصر الجديدة قامت بتطهير شامل للعشوائيات وترميم اركان الدولة كاملة من الدراسات العشوائية فقد قامت الادارة الحكيمه ببناء البنية التحتية الاقتصادية والسياسية والصناعية والزراعية والسياحية والصحية والتعليمية والعمرانية والاستثمارية والعسكرية وبناء الانسان من جديد ورعايته الاجتماعية من مشروع تكافل وكرامة حتى التطوير الشامل الحضري لاكبر مشروع تاريخي اخفقت في تنفيذه حكومات لاكثر من 200عام

وهل ادرك المواطن حجم الانفاق العام وبناء الدولة الحديثة واعادة هيكلة القلاع الصناعية والزراعية رغم زيادة 25مليون نسمة منذ عام 2011 وللان

فقد قامت بالسيطرة على مقدراتها البترولية والغازية في حقل زهر بمكانتها العسكرية وهو حق اصيل كان في مهب الريح منذ قديم الزمن

هل ادرك المواطن ان مصر نفذت اكبر تجمعات صناعية ومناطق صناعية ولوجوستيات تفوق تاريخ مصر مثل اكبر مصانع للغزل والنسيج في العالم

محطات الطاقة والطاقة المتجدده والشمسية في العالم

مصانع الاسمدة الازوتية البتروكيماويات ومصانع تسيل الغاز الذي يوفر قرابة 2.5مليار دولار سنويا ومصافي تكرير البترول ومصانع عربات قطارات مترو الانفاق وعربات النقل للسكك الحديدية والسيارات الكهربائية والاتوبيسات الكهربائية وانشاء خطوط اضافية لمترو الانفاق والقطار المنويل والقطار الكهربائي الذي سيسجل تاريخ تنموي لاكبر قطار في الشرق الاوسط ويحتل المراكز الاولى العالمية

هل ادركنا ان تكلفة التطوير الحضري حياة كريمه تكلفتها ستزيد عن ترليون جنيه ومائتي مليار ويزيد وهل ادركنا ان التنمية المستدامه والبنية التحتيه قرابة ال 10ترليون جنيه حدث تاريخي لمصر

هل ادركنا ان شبكة الطرق والجسور والانفاق والكباري في الصدارة العالمية

هل ادركنا حجم المدن الجديده كالعلمين والعاصمة الادارية والمدن الجدية بالمحافظات تاريخ وفخر لكل مصر يعيد حساباته دون ان يشغله الشائعات المضضله من اعداء الوطن واعوانهم

هل ادركنا زراعة ملايين الافدنه وزيادة حجم التشغيل والتصدير للمحاصيل الزراعية التي تخطت 6.2مليار دولار سنوياويزيد ولها دراسات توسعية في زيادة التصدير رغم الازمات العالمية وجائحة كورونا المريره رغم التنبئات المستقبلية للدول الاستعمارية التي تفرض سياسة التجويع للشعوب الفقيره والغذاء لافريقيا واسيا وامريكا الاتينية والتي يزيد عدد سكانها عن مليار و200مليون نسمه مصر تساعد العالم لتوفير الغذاء ولم تقع تحت طائلة الانكسار والتبعية

هل تداركنا مشروع تبطين الترع والممرات المائية في مصر بعشرات المليارات

هل تداركنا حجم المشروعات في تعمير سيناء المهمشة منذ فجر التاريخ النهضة الشاملة الزراعية والصناعية والتوسعات السياحية هناك والانفاق والسيطره على ربوع ارض سيناء كاملة

هل ادركنا ان الموازنة المصرية اضعاف موازنات العهود السابقة اضعاف مضاعفة وزيادة المرتبات اضعاف مضاعفه

هل ادركنا بناء العشوائيات التي كانت تشكل عبئا مدمرا وتضعف مكانة مصر حضاريا

هل ادركنا ماتم تنفيذه بالحسابات ترليونات وتفوق انجازات 200عام

فلذالك نقول الاخفاق الاعلامي واظهار الحقائق والانجازات من الاعلام بين الامس واليوم والنهضة التنموية الشاملة رغم الفساد والارهاب وصناعه وتشويه كل الافعال هو ده الاخفاق والواقع يتحدث ليبني تاريخ بناء مصر الحديثة بثوبها الوطني الجديده وقوتها العسكرية ذات المكانة العالميه كل ذالك من اجل حب مصر تحيا مصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى