مصر العربي الاشتراكى سد المؤامرة .. تفاوض صهيونى استمر لسنوات.. آبى أحمد حذاء الصهيونية.. يتحدى مصر ! قناة السويس..خط احمر
بقلم بسمة مصطفى الجوخى
ظلت المفاوضات بابتسامة صهيونية سخيفة على وجه ما يسمى أبى أحمد ،
بشأن سد المؤامرة الأثيوبى لسنوات وفى الحقيقة ،
هى مفاوضات صهيونية وكالعادة مثل ما استمرت مفاوضات القضية الفلسطينية منذ عام ٤٨ إلى الآن ،
ولكن لا للعبث أو التطاول على هيمنة الدولة المصرية،
أو المساس بقناة السويس التى هى شريان مصر ،
تحريك الوتد وإشعال الفتن والمكائد وإشعال الحرائق بين الكل ،
هذا ما يسير عليه الشيطان وأعوانه، ومن المؤسف أن الكل وقع به إلا ما رحم ربى ،
الكيان الصهيونى يحارب مصر فى أعمدتها وعن طريق عبيدها ،
ومن ضمنهم أبى أحمد عن طريق سد المؤامرة الإثيوبى ،
والآن يهدد وبكل وقاحة وبجاحة مصر وبطريقة غير مباشرة ،
وقطعا هذا الكيان الصهيونى اللقيط لا يحارب مصر وجها لوجه بضعفه وخسته وجبنه ،
بل يلقى عليها عبيده وخدامه من كل جهه بحرب باردة ،
نرى ما يريد فعله أبى أحمد” وهو بناء قاعدة عسكرية فى جمهورية أرض الصومال ،
الواقعة فى الشمال والغير معترف بها إلا منه هو فقط ، فلماذا ؟
للاحتكاك بمصر وسحبها لحرب وفى نفس الوقت تريد منفذ للدخول مثل الشيطان ،
فهذه المنطقة فى مدخل البحر الأحمر من جهه قناة السويس ،
فيكون نهر النيل وتكون قناة السويس فى قبضة يد الكيان الصهيونى اللقيط من جهه ،
ومن جهه أخرى سحب مصر لحرب ،
ولأن مصر دولة كبيرة وجيشها عظيم فالكيان الغاصب لا يستطيع دخول مواجهه معها ،
فيضمن عند الدخول فى حرب مع مصرة، ضربها من أكثر من قاعدة و بجانب أمريكا وحلفائها أيضا ،
لذلك الخطوة التى اتخذها الرئيس المصرى” عبد الفتاح السيسي” تجاه الصومال خطوة جيدة وفى الطريق الصحيح ،
ولمواجهه أى عدوان خارجى على مصر ينبغى أولا التمسك بحبل الله “والتعاون” والتكاتف من الداخل”
وتحسن الوضع الاقتصادى” وزيادة وتيرة الإنتاج”
ومحاولة محو أى فساد يظهر على السطح ،
وكل شخص يكون لديه رقابة ذاتية” ووعى مرتفع” وخوف من الله عز وجل قبل رقابة الهيئات والمؤسسات عليه،
فالقوة والتماسك والتعاون ينبغى أن يأتى أولا من الداخل ،
وفى هذا الوقت يكون التصدى لأى عدوان خارجى بالأمر السهل …
حفظ الله مصر وشعبها وجيشها العظيم تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ……….