معجزات خلدتها لقطات النصر بحرب اكتوبر المجيدة
بقلم / محمد ابراهيم ربيع
كاتب و محلل سياسي
ايام قليلة تفصلنا عن الاحتفال بنصر اكتوبر المجيدة…
فهذه الحرب لا نفتخر بها فقط لانها استطاعت ان ترد هيبة العرب مرة اخرى…
ولكن الذي يجعلنا نفتخر دائما هو حدوث المعجزات التي لا يتخيلها احد و ثابته و قد شاهدها الجميع بالعالم….
لكي نعي الدرس جيدا و هو ان الجندي المصري حينما يتوكل على بقلب منيب فأن الصعاب تتزلل تحت قدمه و لكن الامر كله يرجع الى الله عز و جل….
فكانت حرب اكتوبر نصر كبير من عند الله لكي يعلم اليهود انهم مهما تجبروا و تقدموا و خططوا و اخذ بجميع اسباب القوة… فهم لن يشكلوا اي شيء لتنفيذ العقيدة الشيطانية… لان الامر كله بيد الله عز وجل….
و كانت حرب اكتوبر المجيدة هي اكبر رسالة الى العالم ان الله لا معقب لامره و ان النصر لا يكون بتسليح حديث او عدد كبير من الجنود… ولكن النصر دائما يكون مع الحق مهما تجبر الاعداء…
ونقلا عن صفحة مقالات عسكرية انقل الى حضراتكم هذا الموقف المعجزة وهو :
ان يحمل هؤلاء الأبطال مدافع أوزانها بين 100 الى 140 كجم على ظهورهم فى عز الظهر ومعظمهم صائمون .
– وبالاضافه الى ذلك يرتدون الشدة ويحملون سلاحهم الشخصي الذين يصل وزنهم الى (20) كجم.
– ثم يصعدون الساتر_الترابي الذي يبلغ إرتفاعه (22) متر أي ما يعادل إرتفاع مبني مكون من خمسة أدوار ، وبزواية تقترب من (50) درجة….
– وعند الوصول للقمه لاينالون أى قسط من الراحه بل يبدأون مباشرة فى التعامل مع العدو ليوقعوا به خسائر فادحه .
– كل هذا يؤكد أن هذا الجندي المصري الأسطورة الذى حطم كل قوانين العلم وكل قدرات البشر هو
” معجزة تمشى على الأرض ”
كل عام و مصر بخير بمناسبة حلول ذكرى حرب اكتوبر المجيدة…
نسأل الله العظيم ان يحفظ مصر و اهلها
محمد ابراهيم ربيع
كاتب و محلل سياسي