سياسة

الملاك الشهيد البطل محمود أبو العز -حكاية شهيد-

محمد دنيا

الملاك الشهيد البطل محمود أبو العز … حكاية شهيد
ابن مصر القديمة البطل النقيب محمود ابو العز الذى أحب وطنه وعاش لآجله وانتقل إلى الرفيق الأعلى حىّ يرزق لآجله، منذ طفولته وهو محب لوطنه وتمكن منه حب الوطن العزيز مصر ، إختار كلية الشرطة ليكون خادماً لوطنه ومحافظاً على آمنها ،بالفعل التحق بكلية الشرطة وتخرج منها وعمل فى قسم السيدة زينب كان يقدم مثال يحتذى به لرجل الشرطة النبيل المحب لآهله وناسه الفدائى الذى سيجود بروحه لآجلهم الجميع كان يحبه وكان يقدم الصلح والمحبه عن النزاعات كان مثال للحب والوفاء والتضحية ..عندما استشهد البطل حزنت عليه مصر كلها بصفة عامة أما آهل مصر القديمة فقد تظاهروا حباً له وعرفاناً وكان يوم وداعهُ يوماً مشهوداً ،مصر القديمة كلها كانت تودعه بحب ووفاء وصدق..

ونحن جريدة مصر الحضارة التى تتبنى ملف الشهداء الأبرار أسبوعياً بعنوان -حكاية شهيد-
اختارنا النقيب محمود آبو العز ليكون أولى الحكايات بالفعل توجهنا إلى والدته السيدة المصرية الأصيلة التى قامت بتربية الشهيد على حب الوطن والتضحية لأجله وبدأنا حكاية الشهيد نقيب محمود أبو العز
ماذا عن ميلاد الشهيد وعن حياته وبطولاته وتضحياتهُ؟
أجابت الدكتورة السيدة أحلام ابو العز بإسهاب وإسترسال ..
النقيب محمود أبو العز ولد في المملكة العربية السعودية في الباحة في ٤ شهر ٩ سنة ١٩٩٠
الشهيد النقيب محمود اصغر اخواته والده توفى وهو في اجازة نصف السنة في الصف الأول الابتدائي ..
الشهيد محمود كان مجموعه كبير في الثانوية العامة ولكنه احب يدخل الشرطة لخدمة الناس الشهيد محمود اطلقت عليه وزارة الداخلية الضابط المؤدب ..

عمره ما شتم اي حد وعمره ما عمل محضر لاي حد كان يصلح المذنب
لو وجد شاب بيشرب مخدرات كان يفضل وراه لحد ما يتوب لو وجد حرامي فقير سرق لياكل كان يعطف عليه وياكله كان ييجي لي بملابسه متسخة كنت اسأله ليه كده يقول لي ياماما انا باقف على عربية انابيب البوتاجاز لاعطي الناس الكبيرة في السن لانهم مش قادرين يقفوا في الطابور لأن كان فيه ازمة انابيب في تلك الفترة
احنا عندنا مسجد في البيت وكانوا بيعملوا فيه افطار رمضان للعمالة المؤقته كان ييجي متأخر بالليل وجايب فطاره معاه
كنت اقول له لحد الان لم تفطر يقول لي ياماما انا لي بيت افطر فيه
ممكن يكون حد من العمالة المؤقته ما لحقش يفطر فاعطي الفطار لعم احمد خادم المسجد يعطيه له .. كنا بنجهز شقته للزواج وهو عامل جمعية من مرتبه وانا كذلك فكان ياخذ مصروف يعطيه للغلابه
كل اهل المنطقة بيحبوه جدا وجميع زملائه في العمل لدرجة بعد استشهاده عملوا وقفة احتجاجية وقفلت معظم الاقسام في انحاء الجمهورية ليس في القاهرة فقط قفل ١٧ قسم احتجاجا على استشهاده..كان يبقى جاي متأخر والمفروض ينام اجده يقوم جري يقول لي ياماما الناس في عين الصيرة بيتاخانقوا وهيموتوا بعض
هم بيحبوني وانا هاصالحهم وكذلك في عدة مناطق في مصر القديمة
وحاجات كثير جدا لا تعد ولا تحصى يسأل عليها اهالي مصر القديمة
والحمد لله وذكرت ذلك في عدة قنوات ..
الشهيد النقيب محمود اكثر واحد اتكرم في العالم عندي ٨٦ درع واكثر من ٣٠٠ شهادة تقدير
اول ما كتب اسم الشهيد على المدرسة اخذت الاعتماد الدولي وكانت الاولى على ١٠ مدارس على مستوى الجمهورية…
انتهت الدكتورة أحلام أبو العز من الحديث عن ابنها الشهيد البطل فى هذا المقال لكن سنكمل حكايات البطل فى مقال أخر لأن الشهيد البطل حكاياته وبطولاته أكثر مما نتخيل ..

هنا انتهى كلامنا لكن حكايات الشهيد لم تنتهى بعد .. عاشت مصر الأبية التى دائماً وأبداً لا يخرج من رحمها الا الأبطال الأوفياء الشُجعان …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى