هل سيدير ترامب غزة أم سيضع حاكم أمريكي لإدارتها ؟ وماذا إن فعلها ؟

تكتب بسمة مصطفى الجوخى الباحثة في الشؤون الدولية
كما قلنا فى السابق أن المبدأ الذى صار عليه الكيان الصهيونى وأعوانه هو ” فرق تسد ”
انهيار قادة العرب أولهم القائد الراحل “صدام حسين”
عندما ظنت أمريكا أنها استعبدت العرب ،
ولا يكمل ذلك إلا بالخلاص ممن يقفون فى وجهها ،
وقطعا لا ننكر الأخطاء التى وقع بها هؤلاء القادة ،
ومنهم صدام حسين بدخول حرب استنزاف مع إيران،
وأمريكا للأسف أول من دعمت القائد صدام حسين فى حربه مع إيران ،
بعد إشعال الفتن وتحريك أذنابها ،
ولكن أمريكا خططت لدمار العراق ،
حتى وإن كان القائد الراحل “صدام حسين” لم يفعل ذلك وفى الحالتين كانت ستدمر العراق.
منذ أن بدأت الصهيونية مع الحكومة الأمريكية ،
بمخطط تفجير أبراج التجارة العالمية،
وقد تبدلت خريطة العالم وتغير قانون الغابة ،
ومنذ هذه اللحظة وفقدت العرب هيبتها بالكامل ،
والآن العالم يشتعل حرب بين روسيا وأوكرانيا ،
والهند باكستان وما يحدث فى الشرق الأوسط،
ولا يحترم العالم ويخاف إلا من الأقوياء ،
لذلك الجميع يخشى الآن قيام حرب نووية بين هذه الدول .
كما قد صرح هذا الترامب هذه الفترة ،
بإنه يريد تعيين حاكم أمريكى لإدارة غزة وتطويرها ،
وكأنها الأرض التى ورثها عن والده ،
وقطعا من يريد ذلك هو الكيان الصهيونى ،
فالخطة القادمة لهم هى ، بناء قواعد عسكرية ،
والاستيلاء الكامل على الغاز ، وإنشاء قناة بنغريون ،
وإقامة المشروعات ،
وقربهم من مصر والتحرش بها ،
وبهذا تصبح دولة إسرائيل المزعومة بجانب النيل ،
وتستولى على الدول العربية بالكامل،
بداية من وجودها بجانب مصر
بعد استيلائها الكامل على فلسطين وغزة ،
وأيضا ما تفعله فى لبنان وسوريا والعراق وجنوب السودان ،
وهكذا قد تزداد مساحة دولة إسرائيل المزعومة ،
ولا ننسى وجود الميليشيات التابعة للكيان الصهيوني والقواعد العسكرية فى معظم هذه الدول والدول العربية الأخرى
وقطعا إكمال مخطط الصهيوماسونية الأخر البعيد عن السياسة بداية من أرض فلسطين ،
والآن الكثير يترقب زيارة ترامب للسعودية تحديدا ومن ثم الإمارات ،وقطر ،
ومن المحتمل أن هذا الترامب سيقوم بالهرتلة كثيرا بالكلام ،
عن عدم رفضه لفكرة إقامة دولة فلسطين ،
وهذا خداع المعروف حتى يستطيع أن يفعل ما يريد فى المنطقة ،
وهذا لحديث ملك السعودية فى السابق عندما ،
صرح بأن التطبيع مع الكيان بشروط أولها إقامة دولة فلسطين ،
ولاننسى التقرب بين السعودية والصين الذى قطعا يستفز ترامب ويهدده بطريقة غير مباشرة،
ولذلك سيحاول ترامب أن يتخلى عن لغة التهديد الأهوج ،
الذى يهرتل به كثيرا وأن يهدأ،
ويحاول التودد بالكلام الخداع حتى يصل لما يريد
ولا يوجد الآن أمام العرب سواء أخذ موقف عربى قوى وموحد يحترم،
فقد ذكرنا ذلك مرارا وتكرارا ولا ينبغى أن نظل نقول هكذا إلى أن تقوم القيامة ……….