منوعات

قرع طبول الحرب والتحرك الأخير”

 

بقلم/ محمد إبراهيم ربيع كاتب ومحلل سياسي

 

تحدثنا كثيرا عن المخطط الديني للصهيونية العالمية وذكرنا أنهم يتقدمون -دون توقف- لتحقيق هدف واحد وهو السيطرة على أرض الميعاد وذلك نظرا لنصوص دينية.

 

منذ ثلاث سنوات ونجد من يعول على تقدم المباحثات بين الدول لإقامة دولة فلسطينية أو نقول حل الدولتين لكي يعم السلام الدائم بالمنطقة؛ وقد ذكرنا أن هذه المباحثات لن ينتج عنها إلا إضاعة الوقت؛ لأن اليهود لا عهد لهم ولن يرضوا أبدا إلى بتحقيق المعتقد الديني والذي كان غائبا عن الكثير؛ وللأسف كان يتم تحليل المواقف سياسيا فقط دون النظر في المعتقدات الدينية.

 

ونقول إننا الآن في أصعب مراحل المنطقة بعد دق طبول الحرب والتحرك الأخير دلت عليها تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي نتانياهو بعد أن كان في خلوة روحانية كما ذكر وهو يرتدي التلفون على رأسه؛ لكي يعلنها صراحة أنه في مأمورية دينية باسم الرب!!!

 

وقد علمنا مسبقا أن الكيان المحتل سيرفض أي مقترح حتى وإن كانت هناك حلول مجحفة على أهل غزة؛ فقد وجدنا مقترحا أمريكيا عن طريق المبعوث للشرق الأوسط ستيفين وياكوف لوقف إطلاق النار في غزة؛ وبعد إقناع حماس في القاهرة؛ قامت إسرائيل برفض المقترح برغم أنه مقترح أمريكي!!!!

 

ليخرج علينا الرئيس الأمريكي ترامب بعد رفض إسرائيل المقترح لكي يعلن دعمه وإعطاء الضوء الأخضر للكيان المحتل بتنفيذ خطة السيطرة على غزة أو من الممكن أن نقول فعل الذريعة الأخيرة لجر مصر لحرب عسكرية مباشرة بعد أن فشلوا في إحراق مصر من الداخل.

 

فهل الهدوء الذي نعيشه الآن هو الهدوء الذي يسبق الحرب؟؟؟

 

أخيرا أتمنى أن يستفيق الجميع ويستعد لأخطر مرحلة على مصرنا الحبيبة بل أقول على المنطقة بصفة عامة.

 

الالتفاف حول القيادة السياسية والجيش وتقديم الدعم الآن أصبح أمرا ضروريا.

 

حفظ الله مصر وأهلها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى