تم تمديد حبس الأم المشتبه بقتل طفلها في الشرقية لمدة 15 يومًا.
قرر قاضي المعارضات بمحكمة فاقوس بالشرقية تجديد حبس والدة الطفل الذي تم قتله لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات. وتعود التفاصيل إلى الجريمة البشعة التي وقعت في قرية أبو شلبي بمركز فاقوس يوم الخميس الماضي، حيث ارتكبت المتهمة “هناء” جريمة قتل بشعة بحق ابنها البالغ من العمر 5 سنوات، تلاها تقطيع الجثة إلى أجزاء. ونتائج التحقيقات أظهرت استخدام المتهمة لأدوات قتل مختلفة ومحاولة التستر على الجريمة.
شكّلت النيابة العامة فريقين للتحقيق في الجريمة؛ الأول توجه إلى مسرح الجريمة بحضور الطبيب الشرعي وفريق من خبراء الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية، وأثناء التحقيق تمّ العثور على الجثة الكاملة وسلاح الجريمة، بالإضافة إلى كشف الكيفية التي استخدمت بها المتهمة في تخليص نفسها من الجريمة. وتم الاهتمام بالشاهد الذي اكتشف الواقعة بعد محاولة المتهمة إيقاظه عن التواجد في مسرح الجريمة.
فيما كان الفريق الثاني يستجوب المتهمة، التي أقرت بتفصيلات ارتكابها للجريمة ومخططها والدوافع التي دفعتها لذلك. وأجرت المحكمة محاكاة لتمثيل طريقة ارتكاب الجريمة بمكانها، وتم استجواب أحد الأشخاص على علاقة بالمتهمة للاستدلال على المزيد من المعلومات حول الجريمة. ونظرًا لرجحان سلامة عقلية ونفسية المتهمة وتخطيطها للجريمة سابقًا، فأمرت المحكمة بحبسها احتياطيًا بسبب التهمة الموجهة إليها.
في النهاية، وجب الإشارة إلى أهمية الحفاظ على حياة الأطفال وحمايتهم من جرائم القتل والعنف، وضرورة التحرّي والتحقيق بالشكل اللازم في كل جريمة تتعلق بهم.
