تقارير

تبتكر الجماعات الإرهابية تقنيات إلكترونية لجذب الشباب.

تشتد الجهود الأمنية لمواجهة استخدام الجماعات الإرهابية لشبكة الإنترنت في ترويج أفكارها المتطرفة، بما في ذلك استخدام ألعاب الفيديو المشفرة والمنتديات. وفي الوقت الذي تعمل فيه شركات التكنولوجيا على تنفيذ التدابير اللازمة للتصدي لهذا التهديد، فقد أصدرت السلطات قوانين جديدة تتضمن القدرة على إصدار أوامر لحذف هذا النوع من المحتوى من منصات التواصل الاجتماعي.

ومع ذلك، يذكر خبراء مكافحة التطرف والإرهاب بأن الجمهور يلعب دورًا حاسمًا في مواجهة هذا التهديد، ويجب على الآباء أن يظلوا يقظين لإبقاء الشباب بعيدًا عن فخ الجماعات الإرهابية.

كما تُظهر التقارير أن الجماعات المتطرفة تبتكر أيضًا في كيفية نشرها للدعاية المتطرفة، من خلال إخفاء هويتها على الإنترنت، واللجوء إلى التواصل عن طريق الألعاب ومنصات الدردشة المشفرة. وفقًا لخبراء مكافحة الإرهاب، فهذا ما يجعل من المهم توعية الجمهور حول خطورة محاولات بث أفكار الجهاد والتطرف عبر الإنترنت، خاصة بين الشباب.

في سنغافورة، تم إصدار قوانين جديدة لتحد من تحركات الجماعات الإرهابية من وصولهم إلى شبكة الإنترنت، وتم التعامل مع من يعرضون لدعاية تنظيم داعش الإرهابي. وبالتالي، فإن تعاون السلطات والمجتمع بأسره مهم جدًا لمنع انتشار هذه الأفكار المتطرفة ومكافحة الإرهاب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى