“إعادة قطع آثار منهوبة وإعادتها إلى المتحف الوطني في صنعاء بعد إغلاقه لعشر سنوات”
متحف اليمن الوطني في صنعاء يفتح أبوابه للزوار بعد إغلاق دام أكثر من عشر سنوات بسبب الصراع المسلح الذي شهدته البلاد. وأعاد المتحف العمل بهدف عرض القطع الأثرية القديمة التي تمت استعادتها من المهربين. يحتوي المتحف على نحو ألفي قطعة أثرية تم إعادتها خلال الخمسة عشر عامًا الماضية، ويتم عرض مجموعة من هذه القطع خلال الأسبوعين الأولى من إعادة الافتتاح.
تقع نصبتان برونزيتان في غرفة مظلمة بعد أن خضعتا لأسدين في متحف اللوفر عام 2008. يمتلك المتحف أيضًا مجموعات من السيوف، والبنادق، والخوذات العربية، بعضها مطعَّمٌ بالذهب. تمَّ تخزين هذه القطع في صناديق مغطاة وموضوعة في غرف آمنة، وقد رَفُعَت أخيرًا الحظر عن المتحف، ولكن لا يزال يواجه صعوبات عدة، من بينها نقص الميزانية والإمكانيات.
من المهم الإشارة إلى أن إغلاق المتحف لم يكن السبب الرئيسي وراء ضياع أو سرقة القطع الأثرية، بل كان الهدف منه حمايتها من الصراعات المسلحة في اليمن. يأمل المتحف الآن في استعادة نشاطه بشكل كامل والحفاظ على هذا التراث الثقافي الثمين.