علوم وتكنولوجيافن وثقافةمنوعات

الأميرة شارلوت: ملكة المستقبل وتشبهها بالملكة إليزابيث الثانية

أكدت الأميرة شارلوت على نفسها أنها جزءٌ حيويٌّ من الجيل القادم من العائلة المالكة، فعلى الرغم من صغرها، إلاَّ أن هذه الفتاة البالغة من العمر 8 سنوات تحمل الكثير من المسؤولية في الفعاليات الرسمية. حيث تتأكد من سلوك وسير أخيها الأكبر، ومن تصرفه مع الآخرين. ويشار إلى أن شارلوت تُعَدُّ ذكيةً للغايةَ، ويتم مقارنتها كثيرًا بالملكة الراحلة إليزابيث الثانية، وذلك لأنها تتشاركان في الكثير من الأشياء، بما في ذلك الأمور المرتبطة بالسلوك والاهتمامات والشكل الخارجي.

وفي إطار الحديث عن الأعضاء الرئيسيين في العائلة الملكية، يشار إلى أن الأميرة آن تلعب دورًا هامًا في دعم العائلة واستمرار عملهما كآلة ملكية بفعالية، فهي تُعدُّ من أكثر الأعضاء العاملين بجد، إذ بلغ عدد فعالياتها الرسمية خلال العامين الماضيين أكثر من 500 فعالية، كما أنها اتخذت هامشًا إضافيًا في توطيد العلاقات مع الجمهور والحفاظ على دعمه.

تتحمَّل الجيل الجديد من الملوك والملكات دورًا متزايدًا في تقديم الدعم، حيث تولى الأمير جورج، الذي سيصبح ملكًا في المستقبل، دورًا بارزًا في حفل تتويج جده في الكنيسة الأنجليكية في وستمنستر. وفي الوقت نفسه، تلعب الأميرة شارلوت دورًا هامًّا في دعم شقيقها، كما فعلت آن مع شارلز. وقد حظيت شارلوت بإشادة كبيرة لسلوكها في العديد من الفعاليات الملكية، ومن بينها جنازة الملكة إليزابيث الثانية وتتويج الملك تشارلز.

وعند الحديث عن الملكة إليزابيث الثانية، فقد أثبتت شارلوت شبهًا كبيرًا مع الشيخوخة الملكية بمظهرها الجديد الذي تحدّث عنه المعجبون بشكلٍ غريبٍ. وقد أظهرت الصور الجديدة التي نشرها والدها ووالدتها بمناسبة ثامن عيد ميلاد لها الشبهًا كبيرًا بجدِّتها الراحلة.

وعلى الرغم من أن الأغلبية يتحدثون عن التشابه بين شارلوت وبين إليزابيث الثانية بالنسبة للمظهر، إلا أن الفتاة الصغيرة تمتلك أيضًا هوايات ومصالح مماثلة لجدّتها، كالمحبة للحيوانات الأليفة، وأهتمام أسرتها بركوب الخيل. وتقوم العائلة باعطاء الأولوية لتبني هذه الهوايات والأفكار. وبالتالي، تُعدّ شارلوت جزءًا لا يتجزأ من الجيل القادم من العائلة المالكة، حيث تحظى بالدعم والحب الكبير من جمهور المملكة المقرَّب لها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى