متى يجب استخدام خافض الحرارة بعد التطعيم لحديثى الولادة؟.. استشارى توضح
تعتبر التطعيمات الإجبارية من أهم التطعيمات التي يجب أن يحصل عليها الأطفال الرضع لتقوية مناعتهم والحفاظ على صحتهم طوال حياتهم. وتقدم الدولة هذه التطعيمات مجاناً للأطفال حديثي الولادة. الأعراض الشائعة التي تحدث بعد التطعيم هي الحمى وارتفاع درجة الحرارة، وعلى كل أم معرفة كيفية التعامل مع ارتفاع درجة حرارة الرضيع. بعد الحصول على التطعيم وهو ما نتعرف عليه في السطور التالية.
وقالت الدكتورة هيام خيري، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، في تصريح لـ”اليوم السابع”، إنه يجب إعطاء الطفل خافض للحرارة فقط عند ارتفاع درجة حرارته بعد التطعيم، ولا يجب إعطاء خافض الحرارة كإجراء وقائي.
وأوضحت أنه عند ارتفاع درجة حرارة الطفل ووصولها إلى 38 يجب إعطاء مادة الباراسيتامول وهي مادة خافضة للحرارة مناسبة للأطفال حديثي الولادة، وتعطى حسب وزن الطفل من نقطة إلى نقطتين لكل كيلو من وزن الطفل.
ونصحت بضرورة وضع كمادات على الدماغ والأماكن التي توجد بها أوردة دموية كبيرة، مثل: تحت الإبط والفخذين، بحيث تمتص الكمادات حرارة الجسم وتخفضها.
وشددت على أنه بعد حصول الطفل على التطعيم، يجب عليه فوراً الضغط على مكان الحقن على الفخذين لتقليل الألم والالتهاب والتورم في مكان الحقن.
وتابعت أن ارتفاع درجة حرارة الطفل مؤشر على أن مناعة الطفل بدأت تعمل ضد الفيروس الذي تم حقنه به في اللقاح، كما يدل على أن نوع التطعيم جيد وتم إعطاؤه للطفل بشكل صحيح.