حوادث

دعوى إثبات طلاق ضد زوج ادعى هجر زوجته له وخروجها عن طاعته رغم تطليقه للمرة الثالثة

“لقد عشت لمدة 63 شهرًا في عذاب. استمر زوجي في خيانتي. اعتدى عليّ بالضرب المبرح والشتائم والقذف والتشهير بالتهم الكيدية. صبرت من أجل طفلتي وهو يهدد بأخذ حقي في الحضانة. طلقني مرتين على يد مأذون، وآخر مرة حلف لي بالطلاق وسط الشارع أمام جيراني وحارس العقار، واتهمني. بأبشع التهم وضربني ضربا مبرحا”. كلمات قالتها إحدى الزوجات في محكمة الأسرة بالجيزة في قضية إثبات الطلاق.

وأضافت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة: “الله ينتقم منه ومن والدته. لقد سلبوا حضانة ابني رغم صدور حكم قضائي يمكّنني من استرجاعه. لقد طلقني وتركني تابعة له. لقد ضربني وهددني لإجباري على العودة إليه. لقد رفع دعوى ضدي بتهمة الطاعة والعصيان رغم أنني طلقته، لكنه للأسف إنسان عاجز”. الضمير سيد الكذب.

وتابعت الزوجة: “اتهمته بالسجن بالخداع والخداع لإلحاق الأذى المعنوي والمادي بي. لقد لاحقته بدعوى طلاق. كما رفعت عليه دعوى حبس لعدم تنفيذه الأحكام القضائية بمنحي حضانة طفلتي. كما أنني رفعت دعوى تعويض”.

وفقا للمادة 22 من القانون رقم 1 لسنة 2000 التي نصت على أنه: “مع عدم الإخلال بحق الزوجة في إثبات صلح مطلقتها بجميع طرق الإثبات، لا تقبل دعوى الصلح من الزوج مع مطلقته عند الإنكار، إلا إذا أبلغها بهذا التصالح بورقة رسمية، قبل مضي ستين يوماً». وللمرأة التي تحيض تسعون يوما لعدتها بالأشهر من تاريخ توثيق طلاقه لها، إلا إذا كانت حاملا أو اعترفت بعدم انقضاء عدتها حتى يتم إخطارها بالمراجعة.

الأوراق المطلوبة لبدء إجراءات التقاضي أمام محكمة الأسرة هي نسخة ممسوحة ضوئيًا من شهادة الزواج، ونسخة من الوكالة متبوعة بنسخة من البطاقة القانونية، ونسخة ممسوحة ضوئيًا من شهادة ميلاد الأبناء على الكمبيوتر إذا كان هناك أي، ثم الحصول على رقم التسوية والموعد الذي تأتي فيه الزوجة بنفسها إلى مكتب التسوية لإجراء التسوية. وفي النزاع ترفع الدعوى بعد مرور 15 يوما من يوم تقديم طلب التسوية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى