(مابلاش نتكلم في الماضي)

العنوان ليس المقصود به اغنية المطرب الكبير عمرو دياب ولكن مقصود به التوقف عند الماضي والتحدث عنه في الحاضر وايضا المستقبل، لقد حرصت طوال اعوام مضت على صداقة الكبار عمرا الذين اكن لهم كل مشاعرالحب والاحترام وكنت مستمعا جيدا لهم حينما يسردون القصص والروايات عن تاريخهم الحزبي والسياسي وحفظته عن ظهر قلب وكل منهم وجدته في كل لقاء ومقابلة يسرد نفس القصة بإختلاف عما سبق وشعرت انهم من مدرسة واحدة يتناولون مامضى ويفتخروا به وينقمون عن الحاضر ويرعبونك من المستقبل!! ومنهم من يحتفظ بصوره القديمة ويالاحظه السعيد بوجود السوشيال ميديا التي ساعدته في نشر صوره وفيديوهاته ونضاله المزعوم بمعدل يومي وكأنه فتح عكا او حرر القدس من المحتل الغاشم!! ان المشكلة ليست فيما يقول هؤلاء المشكلة ان بعضهم توفى اكلينيكيا عند الماضي السحيق البعيد لو كان لديكم القدرة كما تزعمون أين انتم الان واين خبراتكم واين علاقاتكم وأين وأين وأين؟؟ يا سادة طالما انتم بيننا شجعونا وخذوا بأيدي الشباب وانقلوا لهم خبراتكم كما تزعمون وليس الاحباط وتصدير الطاقة السلبية للجميع وكأن التاريخ توقف عند ماضيكم ولن يسطر بعده شيء!! الأدهى جميعهم يقطعون في بعض ويهاجمون بعض ويتهمون بعضهم البعض بالجهل والخسة اقترح على هؤلاء طالما هذه هي طباعكم جميعا اغلقوا على انفسكم بيوتكم وعيشوا في حقبة التسعينيات من القرن الماضي ولا تتحفونا ببطولاتكم الواهية طالما لن تفيدوا غيركم وتنقموا على هذة الحقبة التي نحياها واتركونا نعمل نحن ونتمسك بالأمل نحو مستقبل مشرق لنا ولأبنائنا والا لو مصرون على الحياة معنا فأهمس لكم واقول بلاش نتكلم في الماضي لانه ولى وراح ودعونا نأمل في حاضر جيد ومستقبل مضيء.
محمد عمر