رئيس وزراء فلسطين يدعو المجتمع الدولى لوقف "إرهاب" المُستوطنين فى الضفة الغربية
![رئيس وزراء فلسطين يدعو المجتمع الدولى لوقف "إرهاب" المُستوطنين فى الضفة الغربية](/wp-content/uploads/2023/10/202103260816561656.jpg)
دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الجمعة، المؤسسات الحقوقية الدولية إلى التدخل لوقف الإرهاب المنظم الذي تمارسه عصابات المستوطنين الإسرائيليين بالشراكة مع جنود الاحتلال الإسرائيلي، ضد الفلسطينيين في بلدة “حوارة” في “نابلس”. محافظة تقع شمال الضفة الغربية المحتلة..
وقال اشتية -في بيان له اليوم- إن أحد المستوطنين أعدم شابا الليلة الماضية أثناء دفاعه عن منزله ضد هجوم شنه عشرات المستوطنين لترويع الأهالي في بلدة “حوارة”، وهو الهجوم الذي أدى إلى دمار وخراب. الممتلكات، وإصابة العشرات من الشبان والأطفال..
أدان رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية الوزير مؤيد شعبان وأحد كوادر الهيئة، ظهر اليوم، اعتقال سلطات الاحتلال الإسرائيلي، خلال مشاركته في مسيرة ضد الاستيطان شمال الضفة الغربية..
وطالب سلطات الاحتلال بالإفراج الفوري عن المعتقلين الفلسطينيين، داعيا إلى تكثيف المقاومة الشعبية في كافة البلدات والقرى الفلسطينية التي تتعرض لعمليات السطو والاستيلاء من قبل المستوطنين، بحماية جنود الاحتلال الإسرائيلي..
من جهتها، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصريحات الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، التي ادعى خلالها أن بلدة حوارة جزء من إسرائيل..
واعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان صحفي، أن ذلك يعد بمثابة تحريض للمستوطنين المتطرفين على ارتكاب المزيد من جرائم القتل بحق المواطنين الفلسطينيين، وتدنيس حياتهم ومدنهم..
وأشارت إلى أن صدى مواقف وتصريحات المتطرف بن جفير يتزايد في جرائم إطلاق النار التي يرتكبها المستوطنون، كما حدث في بلدة ترمسعيا شمال رام الله، وفي القمع والتنكيل الهمجي الذي تمارسه قوات الاحتلال. ضد المواطنين الفلسطينيين في بلدة حوارة وغيرها..
وأكدت أن إرهاب المستوطنين وصل إلى حد إطلاق النار على المواطنين دون تردد، وبحضور جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث أصبح إطلاق النار عادة وليس استثناء..
ورأت أن الإرهاب الاستيطاني المنظم وصل إلى مستويات غير مسبوقة في ظل حماية جيش الاحتلال، ليس فقط من خلال السماح للمستوطنين بمهاجمة المنازل والمحلات التجارية هناك، ومنع الحركة والسفر منها وإليها، بل أيضا من خلال قتل الفلسطينيين ومنع تواجدهم فيها. والدفن، واعتقال من يشاركون في الجنازات والاعتداء عليهم بكافة الأشكال. الأسلحة المحرمة.
وأكدت الوزارة أن بلدة “حوارة” أصبحت هدفا بقرار إسرائيلي رسمي، محذرة من تعميمه على كافة المناطق الفلسطينية، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل لوقف هذا الإرهاب الذي يمارسه المستوطنون..