تقارير

الأردن يجري اتصالات إقليمية ودولية لوقف التصعيد في غزة

أعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية أن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أيمن الصفدي يواصل اتصالات مكثفة مع نظرائه الإقليميين والدوليين. لبحث إطلاق تحرك دولي فوري لوقف التصعيد في غزة ومحيطها، وحماية المنطقة من تداعيات دورة جديدة من العنف، وخلق أفق سياسي حقيقي لإنهاء الاحتلال، ووقف كافة الإجراءات التي تثير التوتر وتقوض الفرص تحقيق حل الدولتين الذي يشكل السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل ويضمن الأمن والاستقرار للجميع.

وشدد الصفدي -في اتصالاته بحسب بيان الوزارة مساء السبت- على أن استمرار العنف والتصعيد لن يؤدي إلا إلى ما هو أسوأ وستكون له تداعيات كبيرة على المنطقة، خاصة في ظل التدهور المستمر في الأراضي الفلسطينية والوضع الراهن. وغياب أي أفق سياسي حقيقي لتحقيق السلام العادل والشامل، مشدداً على ضرورة ضبط النفس وحماية المدنيين واحترام القانون الدولي الإنساني.

وتضمنت اتصالات الصفدي مباحثات مع وزير الخارجية سامح شكري، ورئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ووزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ عبد الله بن زايد آل ثاني. نهيان، ووزير خارجية المملكة العربية السعودية، الأمير فيصل بن فرحان، ووزير الخارجية. وزارة الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بالمملكة المغربية ناصر بوريطة وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ.

كما أجرى الصفدي اتصالات مع عدد من وزراء الخارجية الأوروبيين، بينهم الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، ووزير الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون في مملكة إسبانيا خوسيه. مانويل ألباريز، الذي تتولى بلاده رئاسة الدورة الحالية للاتحاد الأوروبي، ووزيرة أوروبا والشؤون الخارجية في الجمهورية الفرنسية كاثرين كولونا، ووزيرة خارجية مملكة النرويج أنكن هويتفيلدت.

ويواصل الصفدي الليلة وغداً الاتصالات الدولية والإقليمية لبحث سبل إطلاق تحرك دولي لوقف التصعيد والعنف بكافة أنواعه.

وشددت وزارة الخارجية الأردنية – في بيان لها – على ضرورة وقف التصعيد الخطير في غزة ومحيطها، وحذرت من التداعيات الخطيرة لهذا التصعيد الذي ينذر بمزيد من التصعيد في الأوضاع، خاصة في ظل ما تشهده المدن والبلدات وتشهد مناطق الضفة الغربية اعتداءات وانتهاكات إسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية. المسيحية وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه.

وحذرت الوزارة من تبعات هذا التصعيد على كافة الجهود لتحقيق التهدئة الشاملة، وشددت على ضرورة ضبط النفس وحماية المدنيين واحترام القانون الدولي الإنساني.

وشددت الوزارة على أن تصاعد العنف بكافة أشكاله واستمرار التصعيد سيؤدي إلى ما هو أسوأ وسينعكس سلبا على الجميع، وشددت على ضرورة إيجاد أفق سياسي حقيقي لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين وفقا بقرارات الشرعية الدولية، بما ينهي الاحتلال ويجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية. على خطوط الرابع من حزيران/يونيو 1967، فإن العيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، ووقف الإجراءات الإسرائيلية التي تكرس الاحتلال وتقوض فرص تحقيق السلام العادل والشامل، هو السبيل الوحيد لوقف التدهور وتحقيق الأمن. للجميع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى