مصطفى القصبى يكتب: صفاء أبو السعود سيدة البهجة والمرح
فنانة ومطربة وممثلة ومذيعة متعددة المواهب، تألقت في كل ما قدمته، ولا تزال مساهمتها في كافة الجوانب الفنية مليئة بالجمال والدهشة. إنها النجمة صفاء أبو السعود، التي يحتفل العالم اليوم الاثنين بعيد ميلادها. صفاء أبو السعود دخلت عالم الفن منذ طفولتها حيث كانت حاضرة في البرنامج الأول. خصص للأطفال، وعرض على التليفزيون المصري عام 1960. وقدمت عدة أفلام أشهرها “بامبا كشر، المتعة والعذاب، وشياطين إلى الأبد”. ومن أشهر المسرحيات التي شاركت فيها “موسيقى بالمنطقة الشرقية” مع الفنان سمير غانم. كما عملت في مجال تقديم البرامج على الشبكة. الفن ومن أشهر برامجها “سهرايا” و”ساعة صفا”.
صفاء أبو السعود استطاعت أن تشكل جيلاً كاملاً، من خلال الأغاني التي ربتنا عليها، وحتى لو كان هناك مطربين آخرين يسيرون في نفس الاتجاه وهو تعليم الأطفال، فإن العروض التي قدمتها صفاء أبو السعود كانوا أصحاب الصوت البهيج والروح المرحة.
بدايات النجمة صفاء أبو السعود في مرحلة الطفولة هي أكثر ما أثر فيها طوال مشوارها الفني، فقامت بأداء العديد من أغاني الأطفال التي عرضت على التليفزيون المصري وتركت ذكرى في جيل الثمانينات . ومن أشهر هذه الأغاني الأغنية التي كنا نسمعها في الأعياد وهي “أهلا”. في العيد.”
وتميزت أغاني الأطفال التي قدمتها صفاء أبو السعود بكونها تحتوي على قيمة تعليمية للأطفال أو معلومات هامة لكي يتمكن الطفل من الاستفادة منها بطريقة ترفيهية بسيطة. ومن أشهر هذه الأغاني «أصدقائي ورفاقي، في كتب نقراها، خشب في خشب، عطلة سعيدة».