7 طرق تساعدك على تقويم طفلك "المشاكس".. اضبط انفعالاتك
الطفل المشاكس الذي يحب القتال ويظهر دائماً بين أصدقائه بشخصيته المندفعة، هو في الحقيقة طفل ذكي، لكنه يتواصل مع أقرانه بطريقة مختلفة، لذا فإن التعامل معه وتقويمه يجب أن تكون له أساليب خاصة تناسبه. طبيعة شخصيته ..
وأوضح الدكتور أشرف سلامة، المستشار النفسي بمستشفى القصر العيني، أن هذا الطفل العنيد يمكن تصحيحه بطرق سهلة وبسيطة، على أن نخلق له بيئة تتسع لاختلافه، ولا نوبخه بجعله يشعر بأنه غير مرغوب فيه. أو في سلوكه، فهذه الممارسات غير التربوية من شأنها أن تعزز رغبته. فهو يزيد من سماته المشاكسة وأفعاله المتهورة والعنف.
الطفل عبارة عن عجينة سهلة التشكيل، هذا ما أكده الدكتور أشرف، موضحا أن البيئة التي ينمو فيها الطفل هي التي تجعله إما جيدا أو سيئا، والطفل المشاغب غالبا ما يكون ذكيا، ويمكن تصحيحه مع بضع خطوات.:
– عدم توبيخه ومعاقبته باستمرار على مشاجراته. التحدث مع هذا الطفل ومخاطبة رأيه أمر في غاية الأهمية.
انتبه لاحتوائه. غالبًا ما يفتقر هذا الطفل إلى الاحتواء في المنزل. يجب أن تجعله يشعر بأنه مميز، وأنه مرغوب فيه، وأنك تحبه مهما حدث.
لا تستخدمي العنف معه. هذه الممارسات تزيد من مشاجراته وعنفه.
السيطرة على انفعالاتك أمامه.
اهتمي بجعله أكثر انخراطاً في مجتمعاته، وساعديه على تكوين صداقات بالحب، ومساعدة أصدقائه، وفعل الخير. وبهذا يعلم أن الخصام لا ينفعه أكثر من فعل الخير.
الحرص على إطلاق طاقته وغضبه من خلال الممارسات الصحية مثل الرياضة، والأنشطة البدنية الاجتماعية، والألعاب الجماعية.
انتبهي إلى تعزيز قدرته على مساعدتك وحبه لمساعدة الآخرين، وكافئيه على ذلك.
– عدم التمييز في المعاملة بينه وبين أقرانه أو نعته بـ “المشاغب” أو “المشاغب” أو غيرها من الألقاب التي تعزز أسلوبه.