حوادث

زوجة أمام محكمة الأسرة: "عشت 19 سنة برفقة زوجي وفى النهاية تزوج وتركنى معلقة"

أقامت زوجة دعوى حبس على زوجها أمام محكمة الأسرة بإمبابة، تتهمه فيها بعدم سداد حقوقها ونفقات أولادها، وطالبته بسداد المبلغ المستحق عن العام الحالي والبالغ 250 ألف جنيه، مؤكدة: ” لقد انقلبت حياتي رأساً على عقب. ذهب زوجي وعاش حياته وتزوج بمالي، ونسي عشر سنوات من الزواج 19، بعد أن تقاسمت معه مالي وساعدته على تعظيم أرباحه”.

وتابعت الزوجة دعواها أمام محكمة الأسرة: “لم أتخيل أن زوجي سيفعل بي هذا الأمر. لقد سرق أموالاً تقدر بملايين الجنيهات، وعظم أرباحه، وبدد أموالنا على زوجته الجديدة، وسرق حقوق أطفالي في الأموال التي جمعناها والممتلكات التي اشتريناها. أنا أعيش كابوسا بسبب تصرفاته وأنا مهدد من قبله ومن قبل عائلته”.

وأكدت: “أصبحت خائفة من الخروج من منزل أهلي لأنه لاحقني، ساومني على الطلاق، استولى وبدد المصوغات التي أملكها ومنقولاتي، ولجأ إلى الحيل لتوجيه اتهامات كيدية ضدي عبر شهود زور، حتى أن سيفقد حقوقي القانونية”.

نصت المادة 14 من قانون الأحوال الشخصية على خمسة شروط لكي يحق للزوجة طلب الطلاق بسبب حبس الزوج: أن يكون الزوج محكوماً عليه بعقوبة مقيدة للحرية سواء (السجن أو الحبس)، أن يكون الحكم أن يكون نهائياً، ولا يشترط أن يكون نهائياً، أن يكون الزوج قد بادر بتنفيذ الحكم. العقوبة الفعلية، إذا فرضنا أن الزوج هارب من تنفيذ الحكم أو متورط في الحكم ولم يتم حبسه أو حبسه، فلا ينطبق عليه النص. ويجب أن تكون مدة العقوبة ثلاث سنوات أو أكثر. مثال: إذا حكم على الزوج في دعوى بالسجن ثلاث سنوات فأكثر، ينطبق النص. أما إذا كان الحكم فإن الزوج مسؤول في أكثر من قضية، أي في قضية إضاعة سنة في تعاطي المخدرات، وهنا ينطبق على جرائم متعددة، إلا أنه إذا كانت العقوبة أقل من ثلاث سنوات، فإن النص لا ينص على ذلك. لا يسري، وينص النص على أن ترفع الدعوى بعد مضي سنة ميلادية كاملة، تحسب من بداية تنفيذ العقوبة وليس من تاريخ النطق بها. وبالحكم فإذا فرضنا رفعه قبل المدة المحددة حكمت المحكمة بعدم جواز رفعه قبل الأوان.

المستندات المطلوبة لرفع الدعوى هي شهادة الزواج، وصورة رسمية من الحكم الجنائي، وشهادة نهائية الحكم، وشهادة من السجن الذي تم تنفيذ الحكم فيه وتاريخ بدء التنفيذ..

يحق للزوجة طلب الطلاق دون إخلال بحقوقها في الحالات التالية: سب الزوجة أو ضربها، عدم النفقة، حبس الزوج مدة تزيد على ثلاث سنوات. ولها الحق في رفع دعوى بعد سنة، بسبب العجز الجنسي والجذام، للزواج من امرأة أخرى..

ولم يرد الضرر المقصود في القانون على سبيل الحصر، بمعنى أن أي ضرر تستطيع الزوجة إثباته لها الحق في طلب الطلاق.

تبدأ الخطوة الأولى بالمثول أمام الخبراء النفسيين والاجتماعيين، وفي حالة إحالة القضية إلى المحكمين، المثول أمام المحكمين لتلخيص وقت القضية، وفي جلسة الشهود إحضار الشهود إلى القاضي..

ولا يجوز الاستئناف على الخلع، لأن الحكم الأول هو الأخير. أما الطلاق للضرر فالأغلبية تنطوي على الاستئناف، لأنه إذا فازت الزوجة بالدعوى أمام محكمة ابتدائية يستأنف الزوج بالاستئناف، والعكس، إذا فاز الزوج بالدعوى تستأنف الزوجة بالاستئناف. ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى