محافظات

"مهنى درياس" شاعر على الجبهة شارك فى حرب أكتوبر.. يروى ذكريات النصر

فهو لم يحمل القلم بيده فحسب، بل حمل السلاح الذي هو أغلى من ذلك، دفاعاً عن جزء لا يتجزأ من الوطن، عندما التحق بالشرف العسكري عام 1968 واستمر حتى عام 1973، عندما حققت قواتنا النصر والنصر. عبرت قناة السويس بعد احتلال خط بارليف الذي لا يمكن اختراقه. وقتها انضم الشاعر مهنا موسى. وبالأسلحة المدرعة، تدرب على أنواع عديدة من الدبابات للتعامل مع العدو. وكان وقتها متعطشا للقتال كبقية زملائه الذين قاتلوا، واستشهد عدد منهم، لكنهم في النهاية انتصروا لمصر..

وبين حلاوة النصر واحتفال الشعب بالأبطال، عاش موسى سنوات طويلة ولا يزال يفتخر بانضمامه إلى حرب أكتوبر والمشاركة مع الجنود المدافعين عن الوطن. وتحدث عن الاحتفال الشعبي الكبير الذي حظي به القادة والجنود بعد الحرب والنصر، وكيف كتب عن مصر وحبها وكتب العديد من القصائد لمصر والوطن وكذلك القضية الفلسطينية، تحدث فيها عن كتاب من تأليفه، فضلاً عن تكريمه عن الفترة التي قضاها في الجيش والتي تزيد عن 5 سنوات دافع خلالها عن الأرض..

قال موسى مهنا ديرياس، الشاعر والكاتب الذي شارك في حرب أكتوبر، إنه التحق بالقوات المسلحة بعد نكسة أغسطس 1968، وكانت هناك أيام صعبة في تلك الفترة. وكانت القوات المسلحة تجهز نفسها للحرب، وبعد عامين وحتى عام 1970 كنا نتدرب على المهمة الحربية، لافتاً إلى أنه التحق بالقوات المدرعة وكانت مهمته هو إطلاق النار على الدبابات وتدرب على مختلف أنواعها. فى ذلك التوقيت.

وأوضح درياس، أن قرار خوض الحرب كان يخص الرئيس السادات، لذا تم تنفيذه في سرية تامة، وكانت القوات تتدرب ليل نهار من خلال المشروع الحربي، مؤكدا أن الروح المعنوية كانت عالية جدا في انتظار الحرب رغم حرصها على ذلك. لا يعرفون ساعة الصفر للانتقام من نكسة 1967، وبعد العبور كانت فرحة عارمة للقوات المسلحة والشعب المصري، وكان الشباب يريدون تلك النهاية، وكان الشعار النصر أو الشهادة.

وتابع موسى مهنا أن شعور الشارع المصري بعد الحرب لا يوصف، والجميع احتفل بأبطال حرب أكتوبر والانتصار الذي حققوه. وبعد انتهاء فترة التحاقه بالقوات المسلحة عاد مرة أخرى للعمل وكتابة الشعر الذي أحبه والذي كتب من خلاله كلمات للجنود زرعت فيهم روح… الحماس والدفاع عن الوطن لافتًا إلى أنه أحب الشعر منذ صغره وهو في مرحلة التعليم الابتدائي، كما أحب النشيد الوطني وترديده، مختتمًا حديثه “يا مصر بحب يومك.. لوني في شمسك”. .. الشمس في أنوارك.. يا مصر أحب الورد ورائحة العطر.. والقمر”. أنت تسعى لري الأرض القاحلة


غير مسمى (1)

غير مسمى (2)
غير مسمى (2)

غير مسمى (3)
غير مسمى (3)

غير مسمى (4)
غير مسمى (4)

غير مسمى (5)
غير مسمى (5)

غير مسمى
غير مسمى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى