وصول الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى مقر انعقاد مؤتمر القاهرة للسلام
وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى مقر مؤتمر القاهرة للسلام الذي تستضيفه العاصمة الإدارية الجديدة، لبحث تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية، ومناقشة جذور الصراع التاريخي بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والدفع نحو تفعيل عملية السلام في الشرق الأوسط للشروع في تسوية عاجلة وشاملة للصراع المستمر منذ عقود، وفقاً لمبدأ حل الدولتين ومبادرة السلام العربية التي تبنتها قمة بيروت عام 2002 ببنود واسعة. بمشاركة إقليمية ودولية وعدد من الشخصيات القانونية في العالم وعلى رأسهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وتشارك في القمة 31 دولة و3 منظمات دولية حتى الآن، وزعماء قطر، تركيا، اليونان، فلسطين، الإمارات، البحرين، السعودية، الكويت، العراق، إيطاليا، قبرص، إضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة. الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الذي أشاد بالدور الذي لعبته القمة. ويحرص المصري على إيصال المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
هذا بالإضافة إلى حضور رؤساء وزراء بريطانيا وإيطاليا وإسبانيا وقبرص وتركيا والبرازيل، فضلا عن حضور المبعوث الخاص للصين، والمبعوث الأمريكي الخاص، ووزير الخارجية المغربي، وزير خارجية النرويج، ونائب وزير الخارجية الروسي، ورئيس المجلس الأوروبي..
ودعا مجلس الأمن القومي المصري، خلال اجتماعه الأخير، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى استضافة قمة إقليمية ودولية حول القضية الفلسطينية، لبحث إيجاد حل للأزمة والصراع الراهن بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي..
وترفض مصر رفضاً قاطعاً أية محاولات لتصفية القضية الفلسطينية، كما تتصدى لمحاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وتعمل بالتنسيق المشترك مع الأطراف الفاعلة على الساحة الإقليمية والدولية من أجل تنسيق الجهود الدولية وبحث كافة السبل الممكنة لإنهاء هذه القضية. التصعيد الحالي وإعادة آفاق العملية السياسية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للتوصل إلى حل. الحل الدائم والشامل للقضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية يحفظ حقوق الفلسطينيين في دولتهم.
وتأتي دعوة مصر لدول العالم لحضور هذه القمة لاستعادة الزخم العالمي للقضية الفلسطينية بعد تهميش استمر لعدة عقود نتيجة عدم قبول الجانب الإسرائيلي بالحل التفاوضي القائم على تفعيل عملية الشرق الأوسط على الأرض. على أساس حل الدولتين، فضلا عن استفزازات الجانب الإسرائيلي المستمرة ضد الفلسطينيين باقتحام المسجد الأقصى المبارك. بناء المزيد من المستوطنات، وشن عمليات عسكرية في غزة والضفة الغربية، والتحرش بأهل القدس.