سفير مصر الأسبق بفلسطين: قمة القاهرة رسالة للعالم برفض قتل الفلسطينيين

قال السفير المصري الأسبق لدى فلسطين السفير أشرف عقل، إن قمة القاهرة للسلام التي دعا إليها الرئيس عبد الفتاح السيسي، تبعث رسالة للعالم بضرورة رفض قتل المدنيين الفلسطينيين والممارسات التي تقوم بها إسرائيل. تنتهك القانون الإنساني الدولي وقوانين الحرب واتفاقيات جنيف. .

وأضاف السفير أشرف عقل، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم السبت، أن قمة القاهرة وجهت رسائل محددة، تنبه إلى المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق العالم تجاه غزة والشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة. وأنه يجب على الجميع التحرك لوقف الحرب وحماية المدنيين وإدخال المساعدات الإنسانية. .

وأشار إلى أن القمة تدعو إلى تحقيق السلام والاستقرار والتنمية لشعوب المنطقة، وتسلط الضوء على حجم المسؤولية التي تتعرض لها المنطقة وجميع أطرافها، وتبعث برسالة أمل بأن الغد سيكون أفضل. . .

وأشار إلى أن دول العالم التي تؤمن بالحق والعدالة تدرك أن السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار والسلام والأمن في المنطقة هو حل الدولتين من خلال ضمانات دولية وجدول زمني للتنفيذ. .

وشدد السفير أشرف عقل على ضرورة محاسبة دولة الاحتلال على جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، ومحاسبة القيادة الإسرائيلية – التي اعتمدت خيار الأمن بدلا من السلام -. .

وأشار إلى أن “قمة القاهرة للسلام” اكتسبت أهمية كبيرة، خاصة في ظل المشاركة الدولية رفيعة المستوى فيها، للتحذير من احتمال اندلاع حرب إقليمية في المنطقة، رفضا للتهجير القسري للفلسطينيين. لدول الجوار، والتأكيد على ضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني. .

وأبرز تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي على رفض التهجير القسري للفلسطينيين باعتباره تصفية للقضية الفلسطينية وضرورة الحل العادل للقضية الفلسطينية وليس على حساب مصر، مع التأكيد على أن إن الوضع الحالي غير قابل للاستمرار ويجب أن يكون هناك تعايش سلمي في المنطقة وإقامة الدولة الفلسطينية على أرض فلسطين والحصول على حقوقها كاملة. مثل الدول الأخرى .

ورأى الدبلوماسي المصري ضرورة تحميل الغرب والمجتمع الدولي مسؤولية ما يحدث للشعب الفلسطيني في غزة من إبادة جماعية وجرائم حرب وحصار وتجويع نتيجة إطلاق إسرائيل العنان لحقها المزعوم. للدفاع عن نفسها. .

واختتم سفير مصر الأسبق لدى فلسطين بالتأكيد على أن “قمة القاهرة للسلام” تؤكد للعالم أولا ضرورة مرور المساعدات الإنسانية بشكل مستدام، ثانيا، وقف استهداف المدنيين، وأخيرا البدء في المفاوضات المباشرة التوصل إلى حل الدولتين على أساس القرارات الدولية. .