زوج ملاحق بدعوي فرش وغطاء بعد 24 سنة زواج بأكتوبر..أعرف السبب
أقام زوج دعوى شقاوة على زوجته أمام محكمة الأسرة في أكتوبر الماضي، متهمًا إياها بملاحقته في دعوى الفراش والغطاء، بالإضافة إلى عشرات دعاوى الحبس بتهمة التبذير وعدم الإنفاق، بعد 24 عامًا من زواجهما. . وأكد الزوج: “زوجتي طردتني من منزلي، ورفضت كافة الحلول الودية لحل الخلافات. لقد قدمت دليلاً على أن الإساءة كانت من جانبها، لذلك سأعيش في الجحيم بسبب أفعالها”.
وتابع الزوج: “أدفع لها كامل مصاريف أطفالي وأتواصل معهم. طوال الأشهر التي انفصلت فيها عني، دفعت لها نفقات زوجية تزيد عن 10 آلاف جنيه. وعندما اشتكت لأهلها ضربوا إخوتها، ولم أتخيل ولو للحظة أن حياتي الزوجية مع زوجتي ستنتهي بهذا الشكل بعد سنوات”. ومن العشرة لم أتركها يوما واحدا.
وأكد: “زوجتي قبلت أن تستولي على ممتلكاتي وتحرمني من مالي، ورفضت التوسط بين أبنائي لحل الخلافات التي اندلعت بسبب عنفها وعصبيتها. فأعيش في عذاب، وتلاحقني أفظع الاتهامات، بالإضافة إلى دعاوى الحبس بسبب التخلف عن المصاريف مثل تكلفة الفرش والأغطية والمرافق بمبالغ”. فهي لا تذكر مقارنة بالنفقات التي تحصل عليها مني بحسب المستندات التي قدمتها للمحكمة، بما في ذلك التقارير الطبية وشهادات الشهود والمستندات التي تثبت عنفها”.
يشار إلى أن المادة رقم 76 مكرر في القانون رقم 1 لسنة 2000 نصت في فقرتها الأولى على أنه إذا امتنع المحكوم عليه عن تنفيذ الحكم النهائي الصادر في دعاوى المصاريف والأجور وما في حكمها، جاز للمحكوم عليه أن يقدم الدعوى. ويرفع الأمر إلى المحكمة التي أصدرت الحكم الذي يجري التنفيذ في دائرتها. وإذا ثبت أن المحكوم عليه قادر على تنفيذ ما حكم عليه به، وأمرته بتنفيذه ولم يمتثل، قضت المحكمة بحبسه مدة لا تزيد على 30 يوما..