سياسة

"زراعة الشيوخ" توصي بتطبيق نظام الزراعات التعاقدية في محصول القطن

واصلت لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، خلال اجتماعها اليوم برئاسة المهندس عبد السلام الجبلي رئيس اللجنة، مناقشة الدراسة المقدمة من النائب محمد السباعي وكيل اللجنة عضو تنسيقية شباب الأحزاب. وسياسيون حول «زراعة القطن المصري.. التحديات والمحفزات لتحسين مناخ الاستثمار».

وأكد المهندس عبد السلام الجبالي رئيس اللجنة، على أهمية ملف زراعة القطن المصري، خاصة أنه محصول مرتبط بتاريخ المصريين، وأن هدف الاجتماع هو الاستماع لكافة الأطراف المعنية. مع نظام زراعة القطن بهدف تحديد الاحتياجات وربطها بالتسويق والخروج بتوصيات قابلة للتطبيق، لتجنب التعرض لمشاكل أو أزمات خاصة. حجم الإنتاج مستقبلاً كما حدث في أزمة الحبوب التي تعرضت لها العديد من الدول بسبب الحروب الروسية الأوكرانية.

وقال النائب محمد السباعي ممثل اللجنة ومقدم الدراسة، إن الهدف من الدراسة التعرف على المعوقات التي تواجه محصول القطن، خاصة أنه محصول استراتيجي ذو أبعاد اقتصادية كبيرة، مشيراً إلى ضرورة وجود قاعدة بيانات عن حجم الإنتاج ونسبة وطرق الاستفادة منه للوصول إلى الاستفادة المثلى منه. محصول مهم.

قال المهندس محمد خضر، رئيس لجنة تحكيم واختبار القطن، إن الفترة الماضية شهدت تقلبات في إنتاج القطن، لافتاً إلى أهمية توعية المزارعين بالتغليف السليم لمحصول القطن لحمايته من التلوث.

دعا وليد السعدني رئيس جمعية منتجي القطن، إلى أن يكون تسويق القطن عن طريق التعاونيات أو شبه التعاونيات، كما دعا إلى تطبيق نظام الزراعة التعاقدية في القطن، بحيث يكون هناك سعر مضمون يشجع المزارع يزرع.

وطالب النائب محمد سعد الشلما ممثلي الحكومة بمراجعة ما إذا كانت هناك حوافز للمزارعين لزراعة القطن، داعيا إلى إعداد خريطة زراعية وطبقية واضحة.

وقال الدكتور عادل عبد العظيم وكيل مركز البحوث الزراعية، إننا نستهدف الموسم المقبل زراعة 400 ألف فدان وإنتاج 1.6 مليون طن للمصانع الجديدة.

وشهد الاجتماع نقاشا مستفيضا بين أعضاء اللجنة وممثلي الجهات المعنية ومن بينهم وليد السعدني رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية الزراعية العامة لمنتجي القطن، رتيبة محمود العضو المنتدب لشركة مصر للأقطان. وتحدثت شركة الحليج والتجارة، وممدوح حمادة رئيس الاتحاد التعاوني، عن آلية التنسيق بين الجهات المعنية بشئون القطن ومنها: تحقيق التوازن والمصلحة لكل من المزارعين وشركات القطن والدولة بشكل عام.

واتفقت اللجنة على أهمية تطبيق نظام الزراعة التعاقدية، بحيث يتم الإعلان عن سعر ضمان قبل زراعة القطن، وتلتزم به الشركات في حال عدم ارتفاع الأسعار العالمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى