مقالات

ربيع جمال الجوهرى يكتب عن (قيام الحرب بين مصر واسرائيل)

قرأت كثيرا عن نشأة دولة إسرائيل لكن ما لفت انتباهي حقا هو كلام ديفيد بن غوريون – أول رئيس وزراء للكيان الصهـيوني الذي قال :”إن قوتنا ليست فى سلاحنا النووي، بل فى تفتيت ثلاث دول كبرى حولنا -العراق و سوريا و مصر- إلى دويلات متناحرة على أسس دينية و طائفية، ونجاحنا لا يعتمد على ذكائنا بقدر ما يعتمد على غباء و جهل الطرف الآخر “.
وهذا ما حدث بالفعل فقد تم تفتيت الوحدة بين العرب وانتشرت الكراهية بين الدول العربية وظهر ذلك جليا في تدمير العراق واصبحت سوريا في مهب الريح ولم تبق في المواجهة الا بلدنا الحبيبة مصر لأن هذا قدرها التاريخي
وهذا ما دفع الكثير للاستفسار عن إمكانية دخول ‏مصر حربا جديدة ضد إسرائيل بحجة أن مصر تملك أقوي جيش في المنطقه وهي الوحيدة التي لم يصبها ما أصاب الدول الأخري من خراب
وأنا من منبري هذا أري أنه في حالة دخول مصر للحرب – لا قدر الله حاليا- فإنها ستكون في مواجهه مباشره مع كلا من أمريكا والناتو ومعظم الدول الأوروبيه وسيتم ضرب مصر عن طريق
الطيران أمريكي و الصورايخ التي سيتم إطلاقها من القواعد العسكريه الموجودة -للأسف – علي أراضي دول المفروض أنها دول عربيه شقيقه
وذلك لأن امريكا تدعم اسرائيل بالقوة والبلطجة والطامة الكبري أن دول العالم حاليا لا تعترف بالحق
وتعلم جيدا أن فلسطين علي حق وأنهم أصحاب الأرض الحقيقيون مهما حاول اليهود تزوير التاريخ
وفي نفس الوقت فإن هذه الدول تعترف باستخدام اسرائيل للقوة وإن لهم الحق فى الدفاع عن نفسها ضد المقاومة الفلسطينية المشروعة علي الرغم من أنها كيان وهمى مغتصب وليس له أي حقوق
والحقيقة المؤكدة أن فلسطين إذا لم تمتلك قوة جبرية فلن يعود الحق لهم وسيستمر الباطل لأجل بعيد
ومن خلال ما حدث بين حماس وإسرائيل
فلا نستغرب لو دقت طبول الحرب في أي لحظة لكن ما يجعل الاطمئنان ينتابني بعدم قيام أي حرب هو رعب اسرائيل من دخول إيران الحرب لان إيران تمتلك جهات متعدده للقتال في لبنان واليمن وسوريا والعراق وحماس ، وعلي فكرة قوة حزب الله أقوى من قوة حماس ألف مره ودائما يهددون بانهم سيحاربون اسرائيل لو دخلت غزة من ناحية البر
يا اسيادنا:- لابد ان نستعد لاي شىء يحدث في الفترة القادمة ونكون جاهزين لأى سيناريو هيتفرض علينا
فمصر هي أكبر داعم لفسطين في العالم علي مر التاريخ ، وهي أيضا طرف علي ارض الواقع حاليا
فأي شخص يسئ لمصر ويقول لك:- أين مصر ولماذا لا تحارب ؟؟ قل له :- بدلا من البحث عن السبب عليك ان تنادي بطرد القواعد الأمريكية التي تتواجد في كل دولة عربية وتحرر ارضك أولا من هذه القواعد ، وبعد ذلك ستجد مصر جاهزة لتحرير الشرق الأوسط كله وليست فلسطين فقط أو علي الاقل سنترك رجال مصر الأبطال يحاربون من جهه واحدة .
يارب تكون الرسالة وصلت وعلي أي حال لو فُرض علينا القتال فنحن لن ترهبنا قواتهم لأن معنا القوة العظمي ألا وهي( الإيمان بالله )عز وجل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى