وزارة الدفاع الامريكية ..الصين هى التحدى الاكبر ونركز على ردعها فى المحيطين الهادى والهندى
قال مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الأمن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، إيلي راتنر، إن الولايات المتحدة لا تزال تركز بشدة على ردع الصراع في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، في وقت تضاعف فيه الصين جهودها لتعزيز قوتها العسكرية وتنخرط في عمليات استفزازية بشكل متزايد. سلوك.
وأضاف المسؤول الأميركي أنه مع استمرار الصين في إثارة المخاطر في المنطقة، استجابت وزارة الدفاع بيد ثابتة لضمان عدم تحول المنافسة إلى صراع، بحسب ما جاء على موقع البنتاغون على الإنترنت الثلاثاء.
وتابع: “نحن لا نغفل حقيقة أن وزارة الدفاع حددت الصين باعتبارها التحدي الأكبر. “نحن نستثمر قدرات مركزة في حل المشكلات التشغيلية المرتبطة بذلك”، وذلك ردًا على الحشد العسكري الصيني، ظلت وزارة الدفاع تركز على تطوير مفاهيم تشغيلية جديدة، وتعميق العلاقات مع الحلفاء الإقليميين. وتحديث موقع قوتها في المنطقة.
وأدلى راتنر، الذي انضم إليه مايكل تشيس، نائب مساعد وزير الدفاع لشؤون الصين وتايوان ومنغوليا، بتصريحاته خلال مناقشة تقرير القوة العسكرية الصينية لعام 2023 الذي أصدره البنتاغون مؤخرًا. وقد استضاف هذا الحدث المجلس الأطلسي في واشنطن.
وأصدر البنتاغون تقريره السنوي عن الصين الأسبوع الماضي. وهو يعرض بالتفصيل استراتيجية الصين الوطنية والاقتصادية والعسكرية وقدراتها الحالية وأهداف التحديث المستقبلية بما يتوافق مع هدف تلك الدولة المتمثل في إعادة تشكيل النظام الدولي.
ووفقا للتقرير، تبنت الصين خلال العام الماضي سلوكا أكثر استفزازا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ بينما قامت بتسريع حشدها العسكري في محاولة لاستعراض قوتها في الخارج.
وقال التقرير: “في الوقت نفسه، رفضت جمهورية الصين الشعبية وألغت وتجاهلت إلى حد كبير الارتباطات الدفاعية الثنائية المتكررة، بالإضافة إلى طلبات وزارة الدفاع الأمريكية لإجراء اتصالات عسكرية على مستويات متعددة”.
ووفقا للتقرير، تسعى الصين إلى تحديث جيشها، جيش التحرير الشعبي، في جميع مجالات الحرب سعيا لتحقيق أهدافها المتمثلة في إعادة تشكيل توازن القوى العالمي.
وقد ركز الجيش الصيني على التطوير السريع لقدراته النووية والفضائية والسيبرانية، ويقدر مسؤولو وزارة الدفاع الأمريكية أن الصينيين كان لديهم أكثر من 500 رأس حربي نووي في الخدمة اعتبارًا من مايو 2023، وكانوا في طريقهم لتجاوز بعض التوقعات السابقة.
وقال التقرير: “مقارنة بجهود التحديث النووي التي بذلها جيش التحرير الشعبي الصيني قبل عقد من الزمن، فإن الجهود الحالية تتضاءل أمام المحاولات السابقة من حيث الحجم والتعقيد”، مضيفا أن مسؤولي وزارة الدفاع الأمريكية يتوقعون أن تصل الصين على الأرجح إلى 1000 رأس حربي نووي بحلول عام 2017. 2030.
كما ركزت الصين على توسيع قدراتها البحرية لإظهار قوتها بحرا، وهي تمتلك أكبر قوة بحرية في العالم من حيث عدد السفن والغواصات، حيث يبلغ إجمالي قوتها القتالية 370 سفينة وغواصة.