مقالات

رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي ورئيس الإتحاد العالمي للعلماء والباحثين يتحدث عن مناهج البحث العلمى

رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن مناهج البحث العلمى
بقلم \ المفكر العربى الدكتور خالد محمود عبد القوي عبد اللطيف
مؤسس ورئيس اتحاد الوطن العربى الدولى
رئيس الإتحاد العالمي للعلماء والباحثين
الرئيس التنفيذي لجامعة فريدريك تايلور بالولايات المتحدة الأمريكية
الرئيس التنفيذي لجامعة بيرشام الدولية بأسبانيا
الرئيس التنفيذي لجامعة سيتي بكمبوديا
الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية للدراسات المتقدمة بأمريكا
ورئيس جامعة الوطن العربي الدولي ( تحت التأسيس )
الرئيس الفخري للجمعية المصرية لتدريب وتشغيل الشباب
مستشار مركز التعاون الأوروبي العربي بألمانيا الإتحادية
الرئيس الفخرى لمنظمة العراق للإبداع الإنساني بألمانيا الإتحادية
تقتضي الضرورة أن نجد أو نعرف معاني المصطلحات الأربعة التي نحن بصددها:
أولًا: المنهج: Methodology
يشير مصطلح المنهج إلى جملة الإجراءات والأساليب التي يستخدمها الباحث في جمع البيانات وتصنيفها وتحليلها، ويوضح ما انبنت عليه من مسلمات نظرية وأسئلة محورية، تبين تبعاتها وتوقعاتها، وتعمم نتائجها وتقترح تطبيقات جديدة، ويكشف عن المبادئ والأسس المنطقية في حل المشكلات كما تقترح صياغات جديدة لتلك المشكلات.
ويمكن تعريف الأداة بأنها الطريقة التي استخدمت في جمع المعلومات كالمقابلة والملاحظة أو الاستبانة.
ثانيًا: العلم: Science
يشير مصطلح العلم إلى معرفة العلاقات المتداخلة والمنسقة بين الظواهر أو الحوادث، ويقوم العلم على سلسلة من المسلمات والافتراضات التي تعتبر جوهرية، كما تستند إلى طائفة من الأسس والخصائص العامة الأخرى مثلًا التطبيقية، وهي لا بد أن تكون قابلة للتطبيق، والمنطقية إذًا لا بد أن تنتج نتائجه عن مقدمات وَفق معايير المنطق، ولا بد من أن يسعى للتجريد والتعميم؛ بحيث تتعلق موضوعاته بأحداث تنطبق تفسيراتها على شبيهاتها.
ثالثًا: البحث: Research
البحث في اللغة: النظر في ثنايا الشيء بقصد العثور على منشود، وهو مصطلحًا: وسيلة للدراسة يمكن بواسطتها الوصول إلى حل مشكلة تؤرق الباحث، وذلك عن طريق التقصي الشامل والدقيق بجمع الشواهد والأدلة التي يمكن التحقق منها، والتي تتصل بهذه المشكلة المحددة، فالبحث استقصاء منظم ودقيق يهدف إلى اكتشاف حقائق وقواعد عامة وعلاقات تغيير، وإضافة حقيقية إلى المعرفة البشرية قابلة للتحقيق والاختبار والتأكيد.
أما الأطروحة (الرسالة الجامعية)، فهي تقرير عن تحقيق قام به معدها (الطالب) على هيئة إجراء محددة ومنسقة بإتقان عن موضوع أو مشكلة في فرع أو أفرع العلوم المختلفة، تنظم جميع أفرع المعلومات المناسبة التي كشف عنها، وتوصل إليها الباحث في تحقيقه عن الموضوع أو المشكلة التي يبحث عنها، وكذلك فهي اختبار لقدراته على جمع الأدلة وتوضيحها، كما ينبغي توثيق كل عمل ينجزه كيما يرى الممتحنون مدى متانة تركيبة موضوعه وقدرته على مواصلة البحث، ويشرف على البحث أستاذ مدرب يساعد الباحث في إعداد خطته التي تجيزها هيئة من أعضاء المجالس العلمية، ويتعهد المشرف الطالب بالنصح والمساعدة حتى ترى رسالته النور.
رابعًا: الباحث: Researcher
هنالك أناس بطبعهم باحثون، غير أن كل إنسان يمكن أن يصبح باحثًا مجيدًا عن طريق التدريب. ومن المتفق عليه أن هنالك مميزات لا بد من توافرها في الباحث هي:
1- الحزر والشك:
الباحث النجيب دائم الرفض للتسليم بما هو رائج بين العامة والعلماء، فعلى الباحث ألا يتأثر بالرأي العام أو الأخطاء المألوفة.
2- الفضول الفكري أو حب الاستطلاع: Intellect Actual Curiosity:
الفضول الفكري هو الميل الطبيعي لمعرفة الأسباب، كثير من الناس دائم الاستطلاع والفضول، فهؤلاء مهيئون فطريًّا؛ لكي يصبحوا باحثين، غير أن الفضول الفكري وحده لا يكفي؛ فلا بد أن تصاحبه المقدرة على التأمل الفلسفي البناء واستخدام خيال العالم.
3- العلم: Knowledge
لا بد أن يجمع الباحث قدرًا من المعلومات يساعده على الحدس، والمعلومات وحدها لا تكفي؛ فعليه أن يكون ملمًّا إلمامًا بأساسيات المعرفة يدفعه الفضول الفكري للشك فيما رائج بين العامة والعلماء.
4- الحيرة الموضوعية العلمية: Scientific Integrity
الموضوعية هي التجرد من الميول والأهواء الذاتية وعدم التعصب الفكري لمذهب فكري أو سياسي.
5- الأمانة العلمية: Plagiarism
من الصفات التي يجب توافرها في الباحث الأمانة العلمية، فيجب ألا يحاول الباحث الغش أو التزوير في وثائقه، وأن ينقل عن عمد خطأ من مصدر، وعدم الأمانة العلمية صفة إذا وجدت في أطروحة أو رسالة جامعية تردها وتسقطها إلى الأبد.
6- الصبر: Patience
لعل أهم الصفات التي ينبغي أن يتحلى بها الباحث، هي الصبر والعمل الدؤوب مع الدقة والفطنة، فعلى الباحث ألا يتعجل النتائج، فتقع له أخطاء غير مقصودة، إن صبر الباحث وأمانته وحيدته وموضوعيته، وحذره ودقة منهجه وفضوله الفكري كلها ضمان لنتاج راقي ومفيد.
أنواع البحوث وأهدافها:
البحوث متعددة الأنواع والأنماط، فهنالك البحوث العامة الموظفة، وهنالك الأوراق البحثية التي تقدم في المؤتمرات العلمية التي تنعقد لمعالجة مشكلة من المشكلات العلمية، وهنالك الأوراق الأكاديمية التي تنشر في المحلات العلمية، بغية الإسهام في معالجة المشكلات المعرفية هذا إلى جانب الرسائل الجامعية.
2-1 الرسائل الجامعية:
سبق أن عرفنا الرسالة الجامعية بأنها تقرير واف يقدمه الباحث عن عمل تعهده وأتمه على أن يشمل مراحل متعددة للدراسة منذ كانت فكرة حتى صارت نتائج مدونة ومؤيدة بالحجج والأسانيد.
تختلف الرسائل الجامعية عن ما سلف ذكره من أنواع البحوث، بأنها تقدم في المؤسسات العلمية الأكاديمية؛ كالمعاهد والكليات الجامعية، وتهدف في الأساس لتعميق معرفة الطلاب وتدريبهم على إجراء البحوث العلمية.
جرى العرف بأن يقوم الطلاب بإجراء ثلاثة أو أربعة بحوث أساسية تنقلهم من مرحلة التلقي إلى مرحلة العطاء العلمي الأصيل.
♦ البحث الأول لطلاب الدبلوم الوسيط.
♦ البحث الثاني لطلاب البكالوريوس العام.
♦ البحث الثالث لطلاب الدبلوم فوق الجامعي ويختلف الأمر قليلًا إذ تعتمد نظام الخمس سنوات ليحصل الطالب المتفوق بعدها على بكالوريوس بمرتبة الشرف ويؤهله للتحضير لدرجة الماجستير مباشرة.
♦ البحث الرابع لطلاب الماجستير (بحث تكميلي).
وتعتبر رسالة الدكتوراه النموذج الأمثل لما يجب أن يكون عليه البحث العلمي الرفيع، فهي تعتمد على مصادر أولية ولا تمثل المصادر الثانوية لطلاب الدكتوراه إلا قراءات عامة تعينه على تفهم وجهات نظر أخرى لا تدخل إلا بصورة ثانوية في ثنايا بحثه.
تحتاج رسالة الدكتوراه إلى براعة في التحليل ومقدرة على تصنيف وتنظيم المادة ويجب أن تعطى فكرة عن أن مقدمها يستطيع الاستقلال بعدها في البحث ويستغنى عن المشرف بما تطور عنده من مقدرة على إخراج أعمال صحيحة دون أن يشرف عليه، كما تعتبر درجة الدكتوراه تدريبًا جيدًا على البحث، ولا يصبح حاملها باحثًا إلا إذا والى الإنتاج البحثي الرفيع.
طرق البحث وخطواته:
2-1 مقدمة:
ليس هنالك طريقة واحدة لإنجاز كل البحوث، فلكل بحث ظروفه وملابساته تحددها عوامل كثيرة منها طبيعته وأهميته ومنهجه، فطبيعة كل بحث تختلف عن الآخر حسب نوع العلم الذي ينتمى إليه البحث، ولكن تبقى هنالك خطوات مشتركة لا بد أن يتبعها كل من أراد أن يجري بحثًا علميًّا ذا قيمة أكاديمية يتوصل من خلاله الباحث إلى نتائج صحيحة.
2-2 اختيار موضوع البحث وتحديد الهدف:
إن أمر اختيار موضوع البحث يحتاج إلى وضع موازنات خاصة بالباحث نفسه والإجابة على تساؤلات محددة بالقدرة على القيام به تتراوح بين الجهد المبذول وبين الفائدة المرجوة من ورائه من هذه التساؤلات: لماذا اخترت هذا البحث بالذات؟ وهل سبقني أحد ببحث هذا الموضوع؟ وما هي النتائج المترتبة على إنجازه؟ وهل أنا شخصيًّا راغب في تنفيذه؟ وإذا كنت راغبًا هل أنا قادر على القيام بالبحث المبدئي؟ وهكذا.
بعد أن يتمكن الطالب من اختيار موضوع بحثه، لا بد أن يقوم بوصف تحليلي يحدد فيه أبعاد القضية التي يريد بحثها، ولا بد أن تكون منحصرة وغير متسعة أو متشعبة.
في الواقع إن تحديد موضوع البحث تحديدًا دقيقًا عاملًا مساعدًا في إنجاز البحث في زمن قياسي؛ لأنه يجنب الباحث جمع قدر غير قليل من المعلومات ليست ذات الصلة بالموضوع، وهنا عدة إجراءات تساعد في تحديد الموضوع منها:
1- صياغة العنوان وشرحه:
يجب على الباحث أولًا صياغة العنوان بصورة دقيقة تتجنب الإطالة والعبارات الفضفاضة فيجب ألا تزيد عدد كلمات العنوان عن اثني عشر كلمة بأية حال، على أنه يفضل أن تتراوح بين الخمس أو عشر كلمات ليس بينها كلمات ذات مدلولات أخلاقية أو إيحائية، كما ينبغي ألا يحمل كلمات فضفاضة؛ مثل دراسة حول: أو أضواء حول….
2- تحديد المساحة الجغرافية وتبريرها:
ينبغي ألا يعالج الباحث مساحة جغرافية واسعة، كما لا بد للباحث أن يبرر لماذا اختار هذه القرية.
3- تحديد مجتمع البحث:
مجتمع البحث هو مجموعة الأفراد الذين يتناولهم الباحث بالدراسة.
4- تحديد المدة الزمنية ومبررات اختيارها:
فليس من المعقول أن يعالج الدارس فترة تاريخية متسعة في موضوع تاريخي أو اجتماعي، أو نفسي أو تربوي.
5- تحديد المتغيرات:
المتغيرات هي مجموعة العوامل التي تتفاعل فيما بينها لتخلق نوعًا من العلاقات التي يريد الباحث التحقق منها بالتحديد والإثبات، على أن هناك متغيرًا مستقلاًّ – وهو الرئيسي – ومتغيرين تابعين، وعلى الرغم من أن المتغير المستقل هو الرئيسي والمؤثر في الظواهر التي يراد دراستها، فإن استصحاب بقية المتغيرات ضرورية.
6- تحديد هدف البحث:
من الإجراءات التي تساهم في تحديد الموضوع هو هدف البحث وبالمثل؛ فإن تحديد هدف البحث يساهم في توجيه الباحث لنوعية المعلومات التي يحتاجها لإنجاز بحثه.
إن هذه الإجراءات الستة ضرورية لكنها غير كافية لنجاح الباحث في إجراء بحثه؛ إذ إن هنالك العديد من العوامل المتداخلة؛ مثل: شخصية الباحث نفسه، وأنواع البحوث المناسبة مع قدراته ومهاراته، والأستاذ المشرف وغير ذلك.
2-3 أهمية البحث:
من الخطوات الأساسية في كل بحث أهميته ودوافع بحثه، ومن الأسباب المقبولة والمبررة لإجراء بحث ما، خلو المكتبة من بحث مطابق له، والإضافة المثلى التي يدفع بها عجلة التقدم العلمي، إن أهمية البحث ضرورة تقتضيها أصول البحث العلمي.
2-4 مشكلة البحث:
من المكونات الهامة بعد اختيار موضوع البحث تحديد الإشكالية التي يراد حلها تحديدًا دقيقًا، واستخلاص أكبر قدر من المكونات الممثلة للمشكلة.
لا بد أن ينتبه كل باحث إلى أن اكتشاف المشكلة وتحليلها، شرط أساسي في البحث العلمي، وتختلف مشكلة البحث عن موضوعه، فالموضوع أوسع مدى، بينما تنحصر المشكلة في دائرة ضيقة في مركز الموضوع، ويمكن تشبيه أهمية المشكلة في البحث العلمي بأهمية (العقدة) في القصة الأدبية.
يعتبر التعرف على مشكلة ما للبحث عملية تلقائية؛ وذلك لأن المشكلة تنبع من الشعور بصعوبة ما تحير الباحث، ونعني بالقول: إن الباحث المقتدر (الأستاذ المشرف) يستطيع مساعد الباحث الناشئ (الطالب) في اختيار الموضوع موضع البحث، ولكنه بالتأكيد لا يستطيع تقديم كثير من المساعدة له في تحديد مشكلة البحث يفترض عليه حلها؛ لأن الشعور بأهمية المشكلة.
فلذلك على الباحث المبتدئ أن يتبع جملة الخطوات التي تقوده لاكتشاف المشكلة والتعرف عليها وتحليلها، وجمع المعلومات التي تتعلق بها على النحو التالي:
أولًا: اكتشاف المشكلة:
يعتبر اكتشاف مشكلة وتحليلها شرطًا مسبقًا لإجراء أي بحث؛ لأن الشعور بالمشكلة هو الدافع الذي يستنير البحث، والطالب لا يستطيع أن يكتشف المشكلة إلا إذا كان مهتمًّا بموضوع ما اهتمامًا زائدًا يدفعه فضوله الفكري لمتابعته إن وجده مكتوبًا أو ملاحظًا أو معاشًا على الواقع، ويعتبر الاطلاع والملاحظة المبدئية أمرين مهمين لتنمية المشكلة في طريق التعرف عليها.
ثانيًا: التعرف على المشكلة:
لا يمكن أن تحل المشكلات إلا إذا كان الباحث يتمتع بموهبته عزل وإدراك العوامل المحددة التي أدت للمشكلة أو الصعوبة ويعتبر تعيين المشكلة وتحليلها خطورة كبيرة إلى الأمام، مع اعتبار الاطلاع والملاحظة المبدئية أمرين مهمين لتنمية المشكلة في طريق التعرف عليها.
ثالثًا: التحديد الدقيق للمشكلة:
على الباحث أن يخصص مشكلة بحثه إلى الحجم الذي يجعل معالجته ممكنة، ولا يتم ذلك إلا بتقنية خاصة؛ منها:
أ- تحليل المشكلة إلى مكوناتها اليسيرة.
ب- جمع المعلومات التي قد تعين على فهم المشكلة.
ج- اشتقاق المعاني من المعلومات.
د- تمحيص الافتراضات الكامنة وراء المكونات المقترحة.
رابعًا: عرض المشكلة:
تؤدي المشكلة المصاغة بطريقة غامضة أو مبهمة إلى إرباك الباحث بدلًا من أن ترشده إلى مصادر المعلومات اللازمة لحلها. ويتطلب وصف للمشكلة عناية فائقة فالهدف هو عرض الأبعاد الدقيقة للدراسة في صورة لفظية تستخدم مفاهيم ومصطلحات محددة. على أن يصوغ الباحث السؤال الرئيسي والأسئلة المحورية والفرعية التي ينبغي أن يجيب عليها لكي يحل المشكلة.
هنالك ثلاثة اعتبارات لا بد من توفرها في صياغة المشكلة وهي:
1- يجب أن تحدد المشكلة علاقة بين متغيرين أو اكثر.
2- يجب أن تصاغ المشكلة بوضوح وتوضع في شكل سؤال حتى يسهل تحديدها.
3- يجب أن يعبر عن المشكلة بحيث يتضمن ذلك إمكانية اختيارها.
الحقيقة أن هنالك عدة أسس ومعايير يقوم عليها اختيار المشكلة هي:
1- الإحساس بالصعوبة.
2- وضوح الأشكال وتحديده.
3- الأصالة والعمق.
4- الفائدة المرجوة والإضافة الحقيقية للعلم.
5- الجدة والطرافة بمعنى أنها غير مسبوقة (لم تحل من قبل).
6- تراعى الإمكانيات المادية والعقلية والنفسية الخاصة.
2-5 أسئلة البحث:
إن أهمية صياغة مشكلة البحث في سؤال مركزي يمكن من فهمها إذ لا تتضح مشكلة البحث تمامًا إلا من خلال طرح مجموعة من الأسئلة المحورية التي تشكل الإجابة عليها حلاًّ للمشكلة.
على الباحث الذي يريد أن يصل من خلال بحثه إلى نتائج مرجوة الفائدة فعليه أن يطرح على نفسه مجموعة من الأسئلة التي تدور حول محور الموضوع تشكل الإجابة المبدئية عليها فروض البحث.
2-6 فروض البحث:
1- بناء الفروض Hypothesis
تعتبر مرحلة صياغة الفرض واختبار صحتها أو خطئها من أهم المراحل المنهجية عن تخطيط البحوث والفروض اصطلاحًا هي حلول مقترحة او نبوءة علمية لحل مشكلة الأصل أنها تقديرات تتكون من عناصر صيغت كنظام منسق من العلاقات التي تحاول تفسير حالات أو أحداث لم تتأيد بعد عن طريق الحقائق.
إن الفروض تتضمن حقائق ولكنها تسمو على الحقائق المعروفة لتعطي تفسيرات مقبولة لأوضاع مجهولة.
2- أهمية الفرض:-
إن فائدة الفروض تبدأ في تنظيم جهود الباحث. وتعينه على تركيز ملاحظاته لاكتشاف العلاقة بين المتغيرات التي ترتبط ببحثه دون تشتت فيقوم الباحث بجمع المعلومات المناسبة لهذه الفروض فيكون أكثر تحديدًا وتكون جهوده أكثر إثمارًا ويكون بحثه منطقيًا.
3- كيف تستنتج الفروض المناسبة لمشكلة ما:-
أ- سعة الاطلاع:-
من الضروري أن يكون الباحث على علم سابق بالصعوبات التي تواجهه وهو يطرق حقلًا جديدًا من حقول المعرفة وهذا يعني أن الباحث على سعة من الاطلاع.
ب- التخمين الإبداعي بعيد النظر:-
الفرض في مجمله تخمين مبدع وبين الإبداع والذكاء فرق؛ إذ يعتمد الإبداع على الخيال الواسع والجدة والطرافة في نمط التفكير وإطلاق الخيال العلمي إلى أقصى حدوده.
ج- قياس الشاهد على الغائب:-
لتفسير ظاهرة من الظواهر يستدعى الباحث من الوعى واللاوعي أمثلة مقارنة لظواهر مماثلة للظاهرة موضع الدراسة وينظر إلى الكيفية التي تمت بها إجابة الفروض المماثلة – والقياس بهذا المعنى جسر مطروق من المعلوم إلى المجهول – فعندما تواجه الباحث حاجة لإجابة على سؤال مشكلة فإنه يبحث عن مثال سابق يعرف عنه قدرًا من المعلومات.
4- شروط الفروض:-
أ- الوضوح والايجاز.
ب- البساطة.
ج- القابلية للاختبار
د- احتمالية الفروض.
هـ- صياغة الفرض بصورة شرطية تحكم علاقة بين متغيرين.
1- منهج البحث:
على الباحث أن يوضح بصورة واضحة منهج أو مناهج البحث التي يود اتباعها.
أدوات البحث:
على الباحث أن يحدد الأداة الرئيسية التي سوف يستخدمها، والأدوات المساعدة التي سوف تعينه على التأكد من صحة البيانات التي جمعها عن طريق الأداة الأساسية.
• مصادر أولية
• مصادر ثانوية
2- هيكل البحث وهيئته:
تتكون من صفحة العنوان، البسملة (الآية)، صفحة الشكر والعرفان، صفحات المحتويات، صفحة التلخيص Abstract ويكون ترقيمها بالأحرف أ، ب، ج…، فصول البحث وتحتوي على (الفصل الأول – الخطة، الفصل الثاني – الإطار النظري والدراسات السابقة، الفصل الثالث – الإطار الإجرائي، الفصل الرابع – عرض وتحليل البيانات، الفصل الخامس – النتائج والتوصيات والمقترحات)، ثم المصادر والمراجع وفي ذيل البحث تأتي الملاحق ويبدأ ترقيمها بالأعداد 1,2,3…..
3- هيكل البحث:
1- صفحة العنوان
2- البسملة
3-…………
4- الإهداء
5- شكر وعرفان
6- قائمة المحتويات
7- التلخيص
8- خطة البحث
9- الإطار النظري والدراسات السابقة
10- الاطار الإجرائي
11- عرض وتحليل البيانات
12- النتائج والتوصيات
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى